قتلى في صفوف مليشيا محلية خلال محاولة اقتحام “رسم الخوالد” بريف القنيطرة
مليشيا مقربة من "حزب الله" حاولت اقتحام البلدة لاعتقال شبان مطلوبين
سقط قتلى وجرحى في مواجهات عنيفة بين عناصر إحدى المليشيات المحلية المقرّبة من مليشيا “حزب الله” في القنيطرة، وأهالي من بلدة “رسم الخوالد” في ريف المحافظة الأوسط.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” -المختص بأخبار الجنوب السوري- إن ثلاثة عناصر قتلوا وأصيب آخرون بجروح من عناصر مليشيا تابعة لفرع المخابرات 220 “فرع سعسع”، خلال محاولة اقتحام بلدة “رسم الخوالد” لاعتقال مطلوبين.
وفي التفاصيل، أفاد مصدر خاص لـ”أحرار حوران” أنّ المدعو “حسن أبو هزاع” المقرب من مليشيا حزب الله، حاول اقتحام بلدة “رسم الخوالد” بتكليف من رئيس فرع “سعسع 220″، بعد انتهاء مهلة محددة لأهالي البلدة، بتسليم أربعة شبان مطلوبين من أبناء المنطقة.
وأسفر اقتحام البلدة -بحسب الموقع نفسه- عن مقتل ثلاثة عناصر من مجموعة “أبو هزاع”، وإصابة آخرين بجروح بعد أن تصدّى لهم عدد من أهالي “رسم الخوالد”.
ونقل “أحرار حوران” عن “المصدر الخاص” أنّ المطلوبين الأربعة، هم تجار أغنام وبقر في بلدة رسم الخوالد، طالبهم “أبو هزاع” في وقت سابق بدفع مبلغ مالي قدره 30 مليون ليرة سورية “بدون وجه حق”، وبسبب رفضهم دفع المبلغ اقتحمت مجموعة “أبو هزاع” البلدة، وحاولت اعتقالهم.
وأفاد الموقع نفسه أنّ مجموعة “أبو هزاع” تتحشد من جديد لاقتحام “رسم الخوالد” عبر تجهيز مضادات ورشاشات وأسلحة متوسطة، وسط مخاوف بين السكان من تصاعد الاشتباكات مجدداً.
وتشهد محافظتا درعا والقنيطرة منذ سيطرة النظام عليهما عام 2018 وفقاً لما يعرف بـ”اتفاقات التسوية”، تصاعداً مستمراً في “الفوضى الأمنية” المتمثلة بعمليات الاغتيال والتفجيرات والاعتقالات، واقتحام البلدات والقرى بذريعة وجود “مطلوبين”.
القنيطرة – راديو الكل