عام على العملية العسكرية.. الدفاع التركية: “درع الربيع” منعت مأساة إنسانية كبيرة في إدلب
الجيش التركي أطلق "درع الربيع" قبل عام رداً على مقتل 36 من جنوده بقصف لقوات نظام الأسد جنوبي إدلب
قالت وزارة الدفاع التركية إن عملية “درع الربيع” التي نفذتها العام الماضي بين 27 شباط و5 آذار “منعت حدوث مأساة إنسانية كبيرة” شمالي سوريا، ومنعت نظام الأسد من التوسع في محافظة إدلب.
جاء ذلك في بيان أصدرته “الدفاع التركية” عبر حسابها على منصة “تويتر”، أمس السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية التي أطلقتها ضد قوات نظام الأسد في إدلب.
وأوضحت “الدفاع التركية” أن عملية “درع الربيع” منعت توسع قوات نظام الأسد في إدلب، وضمنت أمن القوات التركية المنتشرة في المحافظة، كما إنها “حالت دون حدوث موجة هجرة نحو الحدود التركية” بسبب هجمات النظام.
وأضاف البيان أن العملية العسكرية التركية التي جرت براً وجواً، استهدفت “ضمان أمن السكان في المنطقة وعودتهم إلى ديارهم بطريقة آمنة وطوعية وكريمة”. و”منعت حدوث مأساة إنسانية كبيرة في إدلب”.
وأشار بيان “الدفاع التركية” إلى أن عملية “درع الربيع” أسفرت عن تحييد 3 آلاف و473 عنصراً من قوات نظام الأسد، فضلاً عن 3 طائرات و8 مروحيات وطائرة مسيرة مسلحة و93 دبابة و36 عربة مدرعة و67 مدفعاً و10 أنظمة للدفاع الجوي.
وفي 27 شباط العام الماضي، قُتل 36 جندياً تركياً وأصيب آخرون بقصف لقوات نظام الأسد على “بليون” في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، خلال هجوم واسع كان النظام أطلقه قبل أيام بدعم جوي روسي استولى فيه على عدة مناطق بأرياف إدلب وحماة وحلب.
وردّاً على الهجوم أطلق الجيش التركي عملية عسكرية استهدفت مواقع نظام الأسد بالقصف الجوي والمدفعي، وأعلن وزير الدفاع التركي في 1 آذار إطلاق اسم “درع الربيع” على العملية.
وفي 5 آذار توقّفت عملية “درع الربيع” بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بين الرئيسين التركي والروسي في موسكو، وتضمّن الاتفاق إنشاء “ممر أمني” بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة، على أن تتولى مراقبته دوريات روسية وتركية مشتركة على طول الطريق الدولي M4 بين ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف اللاذقية الشمالي.