ريف درعا الغربي.. اتفاق على تسيير دوريات روسية ومباحثات حول “تسوية جديدة”
ضمن مباحثات منفصلة أجرتها "لجنة درعا المركزية" مع القوات الروسية وضباط نظام الأسد
أفضى اجتماع بين “اللجنة المركزية” بدرعا وضباط روس إلى اتفاق على تسيير دوريات عسكرية روسية في عدد من مناطق المحافظة، بالتزامن مع اجتماع آخر لـ”المركزية” مع ضباط من نظام الأسد.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” المعني بشؤون درعا وريفها، إن “اللجنة المركزية في درعا” اجتمعت، أمس السبت، مع عدد من الضباط في الشرطة العسكرية الروسية في مدينة درعا، واتفقوا على تسيير دوريات عسكرية داخل المحافظة.
ونقل الموقع عن مصادره أنه من المقرر البدء بتسيير الدوريات منذ صباح اليوم الأحد، ويفترض أن تنطلق الدوريات من “ازرع” إلى “طفس” غربي المحافظة ثم إلى مدينة درعا، و”ستشمل مركبات للشرطة العسكرية الروسية مع مرافقة من فرع الأمن العسكري دون تواجد لأبناء المحافظة فيها”، بحسب “أحرار حوران”
وعلى جانب موازٍ، أضاف موقع “تجمع أحرار حوران” أن اللجنة المركزية بدرعا اجتمعت مع “اللجنة الأمنية” التابعة لنظام الأسد.
ونقل الموقع عن مصدر من داخل اللجنة المركزية (فضل عدم الإفصاح عن اسمه) أنّ “المركزية” بحثت مع ضباط من نظام الأسد بينهم “اللواء حسام لوقا” و”العميد لؤي العلي”، ملفات الموظفين المفصولين والمعتقلين، وإيقاف الملاحقة الأمنية، والنظر في أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة في قوات النظام، وتسوية أمنية جديدة لهم يُمنحون بموجبها تأجيلاً لمدة ستة أشهر، ولفت المصدر إلى وجود “نية للإفراج عن دفعة من معتقلي الريف الغربي من درعا في القريب”.
وفي 8 شباط الحالي أنهى اتفاق بين اللجنة المركزية بدرعا وضباط نظام الأسد -برعاية روسية- أسابيع من التوتر الأمني والعسكري في مناطق ريف درعا الغربي، ولا سيما بلدة “طفس”.
وتتولى” اللجنة المركزية” بدرعا المسؤولة عن الريف الغربي للمحافظة، مهمة الاجتماع والتنسيق مع ضباط النظام تارةً، ووفود من القوات الروسي تارةً أخرى، للتباحث بملفات تخصّ المنطقة من الجوانب الأمنية أو الخدمية.