مجدداً.. الأردن يحبط محاولتي تهريب أسلحة وحبوب مخدرة من سوريا
السلطات الاردنية أعلنت منذ بداية العام إحباط ما لا يقل عن 9 محاولات تسلل وتهريب للحبوب المخدرة من سوريا
أعلن الجيش الأردني إحباط محاولتي تهريب أسلحة وحبوب مخدرة من الأراضي السورية، وذلك في عاشر إعلان من نوعه منذ مطلع العام.
وقال الجيش الأردني في بيان عبر موقعه الإلكتروني أمس الجمعة، إن المنطقة العسكرية الشمالية وبناءً على معلومات استخبارية مسبقة أحبطت، الخميس، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب كمية من الحبوب الممنوعة وعدد من الأسلحة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأضاف أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجع الأشخاص إلى داخل العمق السوري، مشيراً إلى أن القوات الأردنية عثرت بعد تفتيش المنطقة على عدد من الأسلحة وحبوب ممنوعة يبلغ عددها 204340.
ولم يشر البيان لنوع الحبوب غير أن الجيش الأردني أعلن مراراً ضبط حبوب مخدرة خلال محاولة تهريبها من سوريا.
وبحسب ذات البيان، أحبطت المنطقة العسكرية الشمالية محاولة تسلل ثانية لشخصين من الأراضي السورية، ضُبطت خلالها قطعا من الأسلحة تم تحويلها إلى الجهات المختصة.
وحذر البيان من أن القوات الأردنية “ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود”.
ومنذ مطلع العام الحالي، أعلن الأردن إحباط 9 محاولات سابقة لتهريب الحشيش والحبوب المخدرة عبر الحدود من الأراضي السورية كان آخرها في 19 من شباط الحالي.
كما سبق أن أعلن مراراً خلال العام الماضي إحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات والحشيش إلى أراضيه عبر الحدود السورية.
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت دول عربية وأجنبية مصادرة كميات تجارية من الحشيش والحبوب المخدرة سوريّة المصدر، وسط تقارير إخبارية تحدثت عن ضلوع مليشيات حزب الله والمليشيات الإيرانية وشبكات مقربة من النظام بتصنيع وتصدير تلك الحبوب.
وكانت صحيفة دير شبيغل الألمانية، أفادت في تموز الماضي، بتورط عائلة الأسد بتجارة الحبوب المخدرة وتصديرها، وذلك إبان ضبط السلطات الإيطالية كمية قياسية من الحبوب المخدرة قادمة من سوريا بوزن يصل إلى 14 طناً، ووصفت العملية آنذاك بأنها “أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على المستوى العالمي”.