اندلاع اشتباكات بين مسلحين وقوات النظام في الصنمين بدرعا
المسلحون استهدفوا مواقع النظام في سوق الصنمين والمدرسة الشرعية ومبنى الأمن الجنائي
قال تجمع أحرار حوران، إن اشتباكات اندلعت، مساء الجمعة، بين مسلحين مجهولين وقوات النظام في مدينة الصنمين بريف درعا، وذلك ضمن حالة الفلتان والتوتر الأمني التي تعيشها المحافظة منذ أكثر من عامين.
وأوضح أحرار حوران، في قناته على التلغرام، أن مسلحين استهدفوا مواقع النظام في سوق المدينة والمدرسة الشرعية ومبنى الأمن الجنائي ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين.
ولم يذكر التجمع (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية) أيَّ تفاصيل أخرى تتعلق بوقوع خسائر بين الطرفين حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وفي آذار عام 2020، فرضت قوات النظام اتفاقاً في مدينة الصنمين، قضى بخروج 21 مقاتلاً بالجيش الحر من المدينة، وتسوية أوضاع من اتفق على بقائهم في المنطقة، وجاء الاتفاق بعد عملية اقتحام نفذتها قوات النظام في المدينة.
وتشهد درعا بين الحين والآخر عدة هجمات تستهدف حواجز لقوات النظام بالإضافة إلى اغتيالات تطال عناصر من النظام ومدنيين وعناصر من الجيش الحر سابقاً.
ومساء أمس الجمعة نجا القيادي السابق في الجيش السوري الحر “معاذ الزعبي” من محاولة اغتيال على الطريق الزراعي الواصل بين مدينة طفس واليادودة غربي درعا.
وبحسب “أحرار حوران” فإن “الزعبي” هو أحد المطلوبين الستة الذين طالب النظام بخروجهم من درعا أثناء محاولته اقتحام طفس قبيل اتفاق “التسوية” الأخير الذي عقد بين اللجان المركزية وضباط من النظام برعاية روسية.
وفي 12 شباط الحالي، هاجم مسلحون مجهولون مواقع لقوات النظام في المربع الأمني في مدينة نوى غربي درعا دون وقوع قتلى أو إصابات في صفوف قوات النظام.
وتمكنت قوات النظام وحليفها الروسي من السيطرة على محافظة درعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.