مقتل 3 مدنيين بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في ريف السلمية
مناطق في ريف حماة تشهد بين الحين والآخر عدة انفجارات لألغام وقنابل من مخلفات قصف سابق للنظام
قتل 3 مدنيين، صباح اليوم الجمعة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بريف السلمية الشمالي الشرقي بمحافظة حماة، التي تشهد بين الحين والآخر عدة انفجارات لألغام وقنابل من مخلفات قصف سابق للنظام.
وقالت قناة الإخبارية السورية التابعة للنظام، إن 3 مدنيين قتلوا اليوم الجمعة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات ما سمتهم “بالمجموعات الإرهابية” في قرية الشاكوسية بريف السلمية الشمالي الشرقي.
بدورها أفادت إذاعة شام أف أم الموالية لنظام الأسد، بأن المدنيين انفجر بهم اللغم أثناء قيادتهم دراجة نارية على طريق قرية الشاكوسية بميحط بلدة السعن بريف السلمية.
مراسل راديو الكل في حماة من جانبه أوضح أن قرية الشاكوسية بريف السلمية خالية من السكان المدنيين المقيمين وتضم بعض رعاة الأغنام فقط.
وتشهد عدة مناطق في ريفي حماة وإدلب بين الحين والآخر عدة انفجارات لألغام وقنابل من مخلفات قصف النظام حيث تنسبها وسائل إعلام النظام للمعارضة، بينما ترجع المعارضة هذه المخلفات للنظام الذي أرهق المنطقة بالقصف في وقت سابق.
والأربعاء الماضي، أصيب 6 مدنيين بجروح متفاوتة، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام والقوات الروسية، جنوب غربي محافظة إدلب.
كما قتل مدني وأصيب 3 آخرون في 15 من شباط الحالي إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام في محيط مدينة صوران شمالي حماة التي سيطر عليها النظام في العام 2017 بعد عمليات قصف مكثف.
وقال تقرير أعدّه “الائتلاف المناهض لاستخدام الذخائر العنقودية”، بدعم من الأمم المتحدة، نهاية تشرين الثاني الماضي، إن المدنيين السوريين يشكّلون غالبية ضحايا القنابل العنقودية في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة.
ووثق التقرير مقتل أكثر من 4 آلاف شخص في 20 دولة بهذا النوع من القنابل خلال المدة المذكورة، وأكد أن 80% منهم سوريون.
وتهدد الألغام حياة المدنيين بشكل خطير في جميع أنحاء سوريا بحسب المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك.