الوحدات الكردية تفرض ضريبة جديدة مقابل المرور من معبر التايهة
فرضت الوحدات الكردية المتواجدة في معبر التايهة جنوبي مدينة منبج منذ أيام، ضريبة جديدة بقيمة ألف ليرة سورية على الأهالي الذين يرغبون بالذهاب إلى حلب أو الدخول إلى مدينة منبج تحت مسمى “دعم التصدي لجائحة كورونا”.
ويقول عمار شويخ من المدينة لراديو الكل، إن الوحدات الكردية أرهقت الأهالي بفرض الضرائب بين الحين والآخر بحجج كاذبة، مشيراً إلى أنهم يدفعون 6 آلاف ليرة سورية أجور نقل علاوة على دفع 200 ليرة على كل حاجز لقوات النظام أيضاً.
سعاد حسين من المدينة هي الأخرى تؤكد لراديو الكل، أن والدتها مصابة بمرض السرطان وتذهب إلى دمشق بين الفترة والأخرى من أجل أخذ جرعات الدواء الكيماوي وتدفع للوحدات الكردية في المعبر مبالغ مالية من أجل السماح لها بالخروج.
وتنوه الحسين إلى أن والدتها تملك تقارير طبية ولها وضع خاص ومع ذلك لا يراعون ظروفهم ويدفعون أموالاً كثيرة مثلهم مثل أي مواطن يخرج من منبج باتجاه مناطق النظام.
من جانبه يبين راغب محمد سائق سيارة نقل على خط منبج – حلب لراديو الكل، أنه يدفع عند خروجه من منبج 3 آلاف ليرة سورية بالإضافة إلى ألفين و500 ليرة لإدارة المعبر المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية علاوة على حواجز النظام التي تطلب أيضاً مبالغ مالية ومحروقات مقابل المرور.
ويلفت محمد إلى أن هذه الضرائب والأموال التي يدفعونها كبيرة وتشكل عبئاً على الأهالي وعليهم كسائقين لاسيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعصف بهم.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- في معابرها بين الحين والآخر ضريبة جديدة على الأهالي والتجار دون مراعاة الأهالي وتدهور وضعهم المعيشي.
وفي 24 كانون الثاني الماضي فرضت لجنة الجمارك التابعة للوحدات الكردية في منبج على التجار الذين يستوردون البضائع من معبر أم جلود شمالي المدينة مبلغ 500 دولار أمريكي من أجل ترميم وتنظيف ساحة معبر أم جلود.
ويعتبر معبر التايهة الفاصل بين مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي منبج ممراً للكثيرين الذين يريدون الذهاب إلى المناطق المحررة.
منبج – راديو الكل