مناطق النظام تسجل 6 وفيات وأكثر من 60 إصابة جديدة بكورونا
وسط إعلان صحة النظام عن بدئها تطعيم كوادرها الصحية بلقاح كورونا حصلت عليه من "دولة صديقة”
ارتفع عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة نظام الأسد، أمس الخميس، بعد تسجيل أرقام جديدة في محافظاتٍ مختلفة، وسط إعلان صحة النظام عن بدئها بتطعيم كوادرها الصحية بلقاح كورونا حصلت عليه من “دولة صديقة”.
ونقلت وكالة سانا، عن وزارة الصحة في حكومة النظام، أنها سجلت 6 وفيات جديدة بكورونا في محافظات دمشق وطرطوس والسويداء، رفعت إجمالي الوفيات إلى 1014.
كما سجلت صحة النظام 62 إصابة جديدة في محافظات أبرزها، دمشق واللاذقية وحلب وحمص وطرطوس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 15,405، تعافى منها 9553.
وأعلنت وزارة صحة النظام، أمس الخميس، أنها ستبدأ بتطعيم الكوادر الصحية ضد فيروس كورونا بلقاح حصلت عليه من “دولة صديقة”، دون أن تكشف هوية تلك الدولة أو نوع اللقاح.
وأوضح وزير الصحة لدى النظام، حسن الغباش، في مؤتمر صحفي أمس، أن الوزارة ستبدأ إعطاء اللقاحات للكوادر الصحية التي تقف في الخطوط الأمامية لمعالجة مرضى الفيروس اعتباراً من الأسبوع القادم في مختلف المحافظات.
وأضاف أنه” تم اختيار الفئات المستهدفة باللقاح بناء على المعايير العالمية حيث تستهدف المرحلة الأولى العاملين في القطاع الصحي بكل شرائحه وفي المرحلة التالية سيتم بشكل طوعي تلقيح من تجاوزوا الـ55 عاماً مع الأخذ بعين الاعتبار الذين يعانون من أمراض مزمنة”.
وسبق أن طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، مطلع شباط الحالي، الجهات التي تعتزم تقديم لقاحات فيروس كورونا لسوريا، إلى ضمان وصول اللقاحات إلى الفئات الأضعف في كافة أنحاء البلاد، محذرة من أن حكومة النظام لم تخجل أبداً من حجب الرعاية الصحية كسلاح حرب.
وتشهد مناطق النظام غياباً شبه كامل للإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا في ظل تزايد عدد الإصابات والوفيات بشكل يومي، وسط عدم اتخاذ النظام أي قرار فعلي يحد من انتشار الفيروس.
جدير بالذكر أن النظام أعلن تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
سوريا – راديو الكل