نشرة أخبار السابعة على راديو الكل | السبت 02-01-2016
حلب
قضت طفلة وسيدة، جراء استهداف الطيران الروسي بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي مساء اليوم ، كما قضى شخصان، أحدهما عنصر بالدفاع المدني، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي قرية معارة الأرتيق، كما طال قصف مماثل عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي، إضافة إلى أطراف حي الراشدين غربي حلب ، في حين طال قصف مدفعي حيي الشعار وكرم البيك شرقي حلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
إلى العاصمة دمشق، سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد في أطراف العاصمة، ما أسفر عن مقتل سيدة، كما سقطت عدة قذائف على شارع 29 أيار ومحيط جسر الرئيس وأبو رمانة والعدوي وسط دمشق دون وقوع إصابات، وفي الغوطة الشرقية استهدفت قوات النظام بصاروخ محمل بالقنابل العنقودية مدينة دوما، ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين بجراح، في حين شن الطيران الروسي غارات على مناطق دوما والريحان والمرج، إلى ذلك استهدف طيران النظام المروحي بأكثر من خمسة وأربعين برميلاً متفجراً مدينة داريا في الغوطة الغربية، دون معلومات عن إصابات.
وفي إدلب ، قتل أحد عناصر حركة أحرار الشام، المدعو”عبد القادر ضبعان” جراء تفجير عبوة ناسفة بسيارته شرقي بلدة جرجناز في ريف ادلب الجنوبي.
من جهة أخرى، أصيب مدني جراء انفجار لغم من مخلفات قوات النظام على اطراف معسكر القرميد، فيما شن الطيران الروسي غارات على مدينة إدلب مساء اليوم، استهدف فيها أطراف السجن المركزي و منطقة السكن الشبابي، في خرق جديد للهدنة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي حمص، وسط البلاد، انفجرت عبوة ناسفة قرب مسجد الصفا في حي عكرمة الخاضع لسيطرة قوات النظام بحمص، في حين قصفت قوات النظام بأكثر من عشرين صاروخ غراد مدينة تدمر في الريف الشرقي، فيما استهدف الطيران الروسي مدينة الرستن وقرية قنيطرات بالريف الشمالي.
وإلى الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثواروقوات النظام على محور برج القصب في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، في محاولة من الثوار استعادة النقاط التي خسرتها هناك، و تمكن الثوارخلال هذه الاشتباكات من تدميرمدفع نوع ثلاثة وعشرين لقوات النظام، إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل طاقمه بالكامل، في حين قتل ضابط برتبة نقيب وعدد من الثوار جراء هذه الاشتباكات.
من جهة أخرى، وقع انفجار في منطقة المشاحير الخاضعة لسيطرة النظام على أطراف مدينة اللاذقية يُعتقد إنه ناجم عن عبوة ناسفة، وتواردت انباء عن وقوع إصابات.
وفي حماة المجاورة، شن الطيران الروسي غارات على مدينة مورك وقرية لحايا في ريف حماة الشمالي، وعلى قرية التلول الحمر في الريف الجنبوي، فيما استهدفت قوات النظام قريتي التلول الحمر والرميلة، بقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام مدينة داعل بالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجراح ، فيما استهدف الجيش السوري الحر بقذائف المدفعية، تجمعات لقوات النظام في منطقة السحيلية بريف درعا، معلنين عن تحقيق اصابات مباشرة، تزامن ذلك مع تجدد المعارك العنيفة بين الطرفين في جبهات مدينة الشيخ مسكين، وسط شن الطيران الحربي الروسي حوالي ثماني غارات على المدينة.
أدى تراكم الثلوج, أمس الجمعة, إلى قطع عشرات الطرق في محافظات ريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية والقنيطرة والسويداء، كما أدت العاصفة الثلجية إلى قطع طريق ضهر البيدر في لبنان, حيث يعتبر الطريق البري الوحيد الذي يربط المناطق التي يسيطر عليها النظام في محافظتي دمشق وريفها مع لبنان ومنها إلى باقي أنحاء العالم عبر مطار بيروت، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في مخيمات النازحين السوريين بعد أن داهمتهم العاصفة.
سياسياً..حذّر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من تجاوز نهر الفرات، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح بإنشاء كيان كردي على حدودها.
وقال” أردوغان” في تصريحات له أمس الجمعة: “إنّ تركيا تهدف إلى تطهير المنطقة الفاصلة بين مدينة جرابلس وإعزاز الواقعة غرب نهر الفرات من المنظمات الإرهابية، وأنّ “دخول عناصر الاتحاد الديمقراطي إلى تلك المناطق، يعني تشكيل كيان كردي في الشمال السوري”، وهذا ما يعد خطراً على الدولة التركية، على حد تعبيره.
وأكد الرئيس التركي أنّ بلاده ستقوم بما يلزم للحيلولة دون تجاوُز هذه العناصر إلى الضفة الغربية للفرات”.
وتأتي تصريحات الرئيس التركي، بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بقيادة الوحدات الكردية، على سد تشرين في ريف حلب الشرقي، وانتقال المعارك إلى غربه مع تنظيم داعش.