بلدة كللي بإدلب تشهد ازدحاماً كبيراً في المواصلات
"محلي كلي": "يوجد في البلدة أكثر من 250 ألف نسمة بين مقيم ونازح ومخيمات منتشرة على الأطراف"
تشهد بلدة كللي بريف إدلب الشمالي ازدحاماً مرورياً وذلك بسبب الاكتظاظ السكاني الكبير في البلدة في ظل سوء الطرقات وغياب القواعد المرورية التي تساعد في تنظيم السير.
ويقول إسماعيل مصطفى من سكان البلدة لراديو الكل، إن قدوم عدد كبير من المهجرين للبلدة مع آلياتهم إضافة لسوء الطرق غير المؤهلة فنياً وغيرها من الأسباب أدت لخلق الازدحام المروري في المنطقة.
صالح حمادة مدني من البلدة هو الآخر يبين لراديو الكل، أن الازدحام يؤدي إلى حوادث مرورية كبيرة ومشاجرات بين السائقين في كثير من الأحيان، مشيراً إلى أن شوارع البلدة ضيقة ولم تشهد أي توسيع يتناسب مع أعداد الأهالي المتزايدة.
ويطالب زيدان عفشل من البلدة أيضاً عبر أثير راديو الكل بإنشاء طريق واسع حول البلدة ومنع دخول السيارات الكبيرة إضافة لتهيئة الطرق لوصول الدفاع المدني في حال حدوث طارئ، ووضع شرطة مرورية لتنظيم السير.
عبدالله خطيب رئيس مجلس كللي المحلي بدوره يوضح لراديو الكل، أن عدد سكان البلدة كان نحو 20 ألف نسمة وارتفع العدد إلى أكثر من 250 ألف نسمة بين مقيم ونازح ومخيمات منتشرة على الأطراف، منوهاً بأن كللي تعتبر ثالث تجمع في محافظة إدلب بعد أطمة.
ويلفت الخطيب إلى أنهم كمجلس محلي طالبوا من الجهات المعنية وضع شرطة مرور في شوارع البلدة لتنظيم السير واقترحوا أيضا إنشاء طرق للتخفيف من شدة الازدحام لاسيما قبل حلول شهر رمضان المقبل.
وتعاني معظم البلدات والقرى وخاصة بريف إدلب الشمالي من ضعف في الخدمات كونها كانت قرى صغيرة وارتفع عدد سكانها بسبب موجات التهجير الأمر الذي زاد من الأهالي والنازحين.
ويعيش في الشمال السوري المحرر أكثر من أربعة ملايين نسمة موزعين على مدن وبلدات المنطقة وفي مخيمات على الحدود السورية التركية وشمالي إدلب ويعيشون وضعاً إنسانياً ومعيشياً صعباً للغاية.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر