بعد رفع ساعات التقنين.. وضع الكهرباء في منبج مزرٍ للغاية
أهالٍ في منبج: "الكهرباء لا تأتي إلا ليلاً ولا يمكن الاستفادة منها".
يشتكي الكثير من سكان مدينة منبج وريفها وخصوصاً أصحاب المحلات التجارية من زيادة عدد ساعات تقنين الكهرباء والتي وصلت إلى 20 ساعة يومياً، في ظل عدم توفر مادة المازوت المدعومة لاسيما في الشتاء.
ويقول حسن وليد صاحب محل تجاري في منبج لراديو الكل، إن وضع الكهرباء أصبح سيء جداً بعد رفع ساعات التقنين الأخيرة إذا أنها لا تأتي إلا ليلاً ولا يمكن الاستفادة منها، مشيراً إلى أن المحروقات أيضاً غير متوفرة من أجل الاعتماد على المولدات.
ويطالب وليد شركة الكهرباء التابعة للمجلس المحلي في المدينة بوضع حل لهذه المشكلة لاسيما أنهم تضرروا كثيراً من انقطاع الكهرباء.
فرج الفرج من المدينة يبين لراديو الكل، أنه في ظل الشتاء والبرد لا يوجد كهرباء ولا حتى محروقات إلا في السوق السوداء وبسعر مرتفع، منوهاً إلى أن الأهالي يفتقرون للمحروقات على الرغم من أن المنطقة غنية بها.
بدوره يوضح فادي الحسام إداري في شركة كهرباء منبج لراديو الكل، إن سبب زيادة عدد ساعات تقنين الكهرباء في منبج وريفها مؤخراً يعود إلى انخفاض منسوب المياه في سد تشرين شرقي المدينة، مشيراً إلى أنهم عملوا على تشغيل عنفة واحدة فقط.
ويلفت الحسام إلى أن استمرار انخفاض منسوب مياه السد قد ينذر بوقوع “كارثة” خلال فصل الشتاء بحكم أن السد يغذي مناطق منبج وريفها وعين العرب وريفها وصرين وريفها بالكهرباء.
وقبل نحو أسبوع رفعت شركة الكهرباء في مدينة منبج وريفها عدد ساعات تقنين الكهرباء من 16 إلى 20 ساعة يومياً الأمر الذي انعكس سلباً على الأهالي.
وتعاني مدينة منبج شرقي حلب بشكل عام من سوء القطاع الخدمي لاسيما الكهرباء علاوة على الكثير من المشكلات في جميع القطاعات الأخرى وجميعها بحاجة فورية لحلول.