نجاة عنصر من ميليشيا الفرقة الرابعة من محاولة اغتيال شرقي درعا
"أحرار حوران": "العنصر كان يعمل في فصيل ألوية العمري سابقاً ثم أجرى تسوية وانضوى في صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام".
نجا عنصر من ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، مساء أمس الثلاثاء، من محاولة اغتيال نفذها مجهولون شرقي درعا، التي تشهد فلتاناً أمنياً عقب سيطرة نظام الأسد عليها والذي ازدادت وتيرته مؤخراً.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مجهولين استهدفوا “وائل أبو سالم” بإطلاق النار على طريق الحراك – ناحتة شرقي المحافظة ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة.
وبحسب التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) ينحدر “أبو سالم” من مدينة الحراك، وهو عنصر في فصيل “ألوية العمري” سابقاً، ثم أجرى التسوية وانضوى في صفوف الفرقة الرابعة لمدة عامين، حيث يتهمه أبناء المنطقة بالعمل ضمن مجموعة خطف وسلب.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، حيث تنسب لمجهول مثل مئات العمليات السابقة.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من عملية اغتيال “عمار عارف المحيسن المحاميد” عنصر سابق بالجيش الحر في حي طريق السد بدرعا المحطة.
وخلال مرحلة التوتر الأمني في الأسابيع الماضية شهد ريف درعا الغربي عمليات اغتيال وهجمات طالت عناصر من نظام الأسد وعناصر “التسويات”، ما أدى إلى إرسال النظام ومليشيات إيران تعزيزات عسكرية كبيرة حاصرت “طفس” تمهيداً لاقتحامها، قبل نزع فتيل التوتر باتفاق أبرم برعاية روسية، بين لجان درعا المركزية وضباط نظام الأسد في 8 من شباط الحالي.
وكان نظام الأسد سيطر على محافظة درعا قبل أكثر من سنتين عندما رعت روسيا اتفاقاً للتسوية قضى بدخول النظام إلى درعا وتسوية أوضاع عناصر الجيش الحر.
ومنذ ذلك التاريخ دخلت درعا مرحلة صراع قطباها إيران وروسيا، حيث جندت موسكو عناصر التسويات في الفيلق الخامس، في حين أخذت إيران تتمدد من خلال دعم الفرقة الرابعة وعدد من الميليشيات.