نتنياهو: لن نتسامح مع تموضع عسكري إيراني في سوريا
نتنياهو: لن نساوم على تطوير صواريخ عالية الدقة في سوريا ولبنان
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجدداً أن تل أبيب “ستمنع إيران من تطوير صواريخ دقيقة في سوريا ولبنان”، متوعداً إيران برد حاسم في إطار أي مواجهة عسكرية بين الجانبين.
وقال نتنياهو، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر اليوم الثلاثاء، “هناك من يهددنا بدفع ثمن مؤلم في إطار مواجهة فإن تجسدت تلك التهديدات سيكون ردنا حاسما بعشرات الأضعاف”.
وأضاف: “عشية حلول عيد المساخر (بوريم) أقول للذين يلتمسون القضاء علينا، بمعنى إيران وأتباعها في الشرق الأوسط: قبل 2500 عام سعى عدو فارسي آخر لإبادة الشعب اليهودي وكما فشل آنذاك فإنكم ستفشلون في أيامنا هذه”.
وتابع: لن نتسامح مع تموضع عسكري إيراني في سوريا يهدف إلى تعريضنا للخطر ولن نساوم على تطوير صواريخ عالية الدقة في سوريا ولبنان.
وقال: “لن نسمح للنظام الإيراني المتطرف والعدواني بامتلاك الأسلحة النووية. لا نعوّل على أي اتفاق مع نظام متطرف كنظامهم وبغض النظر عما إذا كان هناك اتفاق من عدمه، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من جهود في سبيل منع تزود إيران بأسلحة نووية”.
وسبق أن حذر نتنياهو في 23 من كانون الأول الماضي، بأن تل أبيب لن تتساهل مع مساعي إيران وميلشياتها لتطوير صواريخ عالية الدقة في سوريا أو لبنان مجدداً عزم تل أبيب التصدي لمحاولات إيران التمركز عسكرياً في سوريا.
وقال نتنياهو، في كلمة خلال حفل تخريج فوج جديد من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، آنذاك: “نواصل التصدي لمحاولات إيران وأتباعها التموضع عسكرياً بسوريا.. لن نتساهل مع هذا الأمر”.
كما أكد نتنياهو في 18 من تشرين الثاني الماضي، بأن “إسرائيل لن تسمح بتموضع عسكري إيراني في سوريا، ولن تسمح بأي محاولة للاعتداء على إسرائيل من الأراضي السورية”، وذلك عقب تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات ضد أهداف لمليشيا فيلق القدس الإيراني بسوريا.
وتدعم إيران عسكرياً قوات النظام منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وساهمت مليشيات إيرانية أو مدعومة من قبلها بالقتال إلى جانب قوات بشار الأسد، وبقمع المناطق الثائرة ضد حكمه.
كما تحاول مليشيات إيرانية شن عمليات محدودة ضد القوات الإسرائيلية انطلاقاً من الأراضي السورية وذلك انتقاماً لمقتل كوادر من تلك المليشيات بغارات إسرائيلية.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي بشكل متكرر غارات ضد مواقع مليشيا إيران في مناطق سيطرة النظام، غير أن تل أبيب نادراً ما تعلن مسؤوليتها عن تلك الغارات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد، في 30 من حزيران، بالإطاحة برأس النظام بشار الأسد في حال السماح لإيران بالتواجد عسكرياً في سوريا.