بمجموعة من الأهداف.. “رابطة الإعلاميين السوريين” تعلن انطلاقها في إدلب
رئيس مجلس إدارة الرابطة قال إنها ستعمل للارتقاء بتطبيق مبدأ "الإعلام هو السلطة الرابعة"
قال “عمر حاج أحمد” رئيس مجلس إدارة رابطة الإعلاميين السوريين، إنه بعد إصدار البيان التأسيسي للرابطة، يمكن القول ببدء الخطوات الجادة وتنظيم عمل الصحفيين في المناطق المحررة، وفق أطر قانونية ومهنية.
وأوضح “حاج أحمد” في تصريح لـ”راديو الكل”، إن البيان يعتبر لحظة بدء “العمل الجاد” الذي يسعى للارتقاء بالعمل الإعلامي، والسعي لتحقيق أهداف “رابطة الإعلاميين السوريين”.
وأضاف “حاج أحمد” أن مجلس الإدارة ومجلس الرابطة سيعملان للارتقاء بتطبيق مبدأ “الإعلام هو السلطة الرابعة”، وذلك من خلال الدفاع عن حرية التعبير، واستقلالية وسائل الإعلام والعمل الإعلامي، والابتعاد عن “التجاذبات السياسية والعسكرية الضيقة”.
وأمس الإثنين، أعلن مجموعة من الصحفيين والناشطين إطلاق “رابطة الإعلاميين السوريين” في مدينة إدلب، عبر إصدار بيان تأسيسي تضمن أهداف تشكيل الرابطة في أن تكون “نواة للارتقاء بالخطاب الإعلامي”.
وأُعلن تأسيس الرابطة في “المؤتمر التأسيسي الأول” في 11 شباط الحالي، بحضور نخبة من الصحفيين والناشطين، مع انتخاب “أعضاء مجلس الإدارة عبر صندوق الاقتراع، بإشراف محامين، وقضاة سابقين، ومراقبين من مؤسسات المجتمع المدني السوري”، وفقاً للبيان.
وقال البيان التأسيسي لـ”رابطة الإعلاميين السوريين” إن عملها يرتكز “على نظام داخلي أعدته لجنة تحضيرية وباستشارة خبراء وصحفيين يتلاءم مع حاجات ومتطلبات العمل الصحفي والتنظيم النقابي”، وتتألف الرابطة من “أمانة عامة انتخبت مجلساً للرابطة من 27 عضواً، ومجلس إدارة من تسعة أعضاء منتخبين”.
وأوضح البيان أن “رابطة الإعلاميين السوريين”، هي “كيان مدني مستقل ذو شخصية اعتبارية لا تتبع لأي جهة حكومية أو غير حكومية”، و”تعمل على تنظيم عمل الإعلاميين السوريين المنتسبين لها، وتمارس نشاطها وسياستها حسب نظامها الداخلي وتلتزم بما جاء فيه”.
وبحسب البيان فإن الرابطة تحدد أهدافها في “الدفاع عن حرية التعبير وحق المواطنين بالحصول على المعلومة الصحيحة والعمل على رفع سقف الحريات بما لا يتناقض مع المصلحة والآداب العامة، والوقوف مع أعضاء الرابطة في حال انتهاك حقوقهم خلال ممارستهم العمل الإعلامي، وتدريب وتطوير الكوادر الإعلامية، ومساعدتهم بكافة الوسائل المتاحة”.
وختم البيان بالإشارة إلى سعي الرابطة لتكوين رأي عام محلي وإقليمي وعالمي يخدم قضية السوريين ومطالبهم بالحرية والعدالة، والدفاع عن استقلالية وسائل الإعلام، وإبعادها عن تأثيرات “المصالح السياسية الضيقة”.
إدلب – راديو الكل