“قواتنا جاهزة للرد”.. وزير الدفاع بالحكومة المؤقتة يصف حشود النظام حول الباب بالشائعات
الوزير إدريس: "هناك شائعات كثيرة يطلقها النظام وعملاؤه بهدف زعزعة الاستقرار في المناطق المحرّرة".
وصفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة الأنباء عن حشود لقوات النظام بريف حلب الشرقي بالشائعات، مؤكدة أن قوات الجيش الوطني سترد على أي اعتداءات حال حدوثها.
وقال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء، سليم إدريس، في بيان مقتضب، اليوم الإثنين، إن هناك “شائعات كثيرة يطلقها النظام وعملاؤه بهدف زعزعة الاستقرار في المناطق المحرّرة”.
وأضاف أن آخر تلك الشائعات “كان الحديث عن استقدام العدوّ تعزيزات عسكرية إلى الجبهة الشرقية في ريف حلب الشمالي”، وفق ما نقل موقع التوجيه المعنوي التابع للجيش الوطني السوري.
وأكد أن “الجيش الوطني السوري على أتمّ الجاهزية للردّ المناسب على أيّ اعتداءات على المناطق المحرّرة فور حدوثها”.
وخلال الأيام الماضية، أفادت تقارير إعلامية باستقدام النظام تعزيزات عسكرية تتبع الفيلق الخامس المدعوم روسياً إلى محيط مدينة الباب.
وخلال الأسابيع الماضية، تعرضت مدينة الباب ومحيطها إلى موجة تصعيد عسكري تمثل باستهدافها بصواريخ ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
كما اتهم الدفاع المدني قوات النظام بقصف مصافي بدائية لتكرير المحروقات في قرية ترحين بريف مدينة الباب شرقي ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وسبق أن حذر رئيس المكتب السياسي للواء “المعتصم” التابع لـ”الجيش الوطني”، مطلع العام من أن روسيا ونظام الأسد يجهزان لعملية عسكرية ضد مدينة الباب، إلا أن وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة نفى تلك المعلومات ووصفها بالشائعات.
وكانت فصائل من المعارضة السورية سيطرت بدعم من الجيش التركي على كامل مدينة الباب في شباط 2017، بعد أن كانت المدينة تعتبر أهم معاقل تنظيم داعش بريف حلب الشرقي.
حلب – راديو الكل