وقفة احتجاجية لمديرية صحة إدلب رفضاً لـ”مسرحية انتخابات النظام” (صور)
الوقفة الاحتجاجية تأتي ضمن فعاليات حملة لا شرعية للأسد وانتخاباته
نفّذ العاملون في مديرية صحة إدلب، اليوم الأحد، وقفةً احتجاجية أمام مديرية الصحة بالمدينة، رفضاً لمسرحية “انتخابات الرئاسة” التي ينوي نظام الأسد إجراءها بهدف تعويم رأس النظام “بشار الأسد”، بعد اقتراب الثورة الشعبية ضده على إنهاء عامها العاشر.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تأتي ضمن حملة أطلق عليها #لاشرعيةللأسد_وانتخاباته، لافتات طالبت المدنيين القاطنين في مناطق سيطرة النظام بعدم المشاركة في هذه الانتخابات الصورية، وناشدت المجتمع الدولي عدم الاعتراف بتلك الانتخابات، كونها لا تمتلك أية شرعية.
وأوائل شهر شباط الحالي أطلق ناشطون وفعاليات شعبية حملة تحت عنوان #لاشرعيةللأسد_وانتخاباته، لرفض مسرحية “الانتخابات الهزلية”، ورفع غطاء أيّ شرعية عنها.
وتعليقاً على وقفة العاملين في مديرية صحة إدلب، قال “عماد زهران” رئيس شعبة الإعلام في مديرية صحة إدلب لـ “راديو الكل”، إنه “لا يمكن لنظام مجرم دمّر آلاف المشافي والمراكز الصحية، وحرم الملايين من الخدمات الصحية، أن يرشّح نفسه لانتخابات يريد منها إعادة شرعيته المفقودة داخلياً وخارجياً”.
وأضاف “زهران”: “ونحن كعاملين في مديرية صحة إدلب، وهي إحدى المؤسسات المدنية الثورية، من حقنا أن نعبر عن رأينا في مهزلة الانتخابات”، وأردف: “لا يمكن لأي أحد شريف أن يقبل بأن تنتهي ثورة هذا الشعب العظيمة وكل تلك التضحيات، بمثل هذه الانتخابات الصورية”.
ووفقاً لآخر دستور أصدره نظام الأسد في العام 2012، بعد نحو عام من انطلاق الثورة الشعبية ضده، تنتهي ولاية بشار الحالية صيف العام الجاري، بعد 7 سنوات من آخر انتخابات شكلية أجراها في مناطق سيطرته.
وقوبل إعلان نظام الأسد إجراء انتخابات رئاسية هذا العام، برفض دولي واسع، كونها انتخابات لا تحظى بشرعية جميع السوريين، وسعي النظام إلى إعادة فرض “بشار الأسد” بالحديد والنار، كما فرض أول مرة بعد وفاة أبيه “حافظ الأسد” قبل 21 سنة في العام 2000.