الصحة العالمية توزع أكثر من ألف طن من المساعدات الطبية في سوريا خلال 2020
المنظمة أعلنت مؤخراً عزمها تقديم لقاحات كورونا لأكثر من 5 ملايين سوري بالتعاون مع منظمات أخرى
أعلنت منظمة الصحة العالمية تقديم أكثر من ألف طن من المساعدات الطبية في جميع أنحاء سوريا خلال العام الماضي 2020، وذلك في ظل تفشي فيروس كورونا.
وقالت المنظمة في تغريدة على تويتر، أمس السبت، إن “طاقم المنظمة في سوريا يعمل دون كلل على تسليم إمدادات وتجهيزات عناية للناس والمرافق الطبية التي تحتاجها”.
وأضافت أنها سلمت خلال العام الماضي أكثر من ألف طن من المساعدات الطبية للمستفيدين في كافة أنحاء سوريا.
وفي 3 من شباط الحالي، أعلنت المنظمة عزمها تقديم لقاحات كورونا لأكثر من 5 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، مرجحة أن تبدأ بتنفيذ برنامجها شهر نيسان المقبل.
وتعاني مختلف المناطق السورية ولاسيما في الشمال المحرر من تردٍ في الأوضاع الصحية جراء الحرب التي يشنها نظام الأسد.
كما تعايش المرافق الصحية في مناطق سيطرة النظام ظروفاً مماثلة جراء الفساد والإهمال.
وسبق أن أعلنت المنظمة مراراً خلال العام الماضي تقديم مساعدات طبية في مناطق سوريّة مختلفة وذلك في إطار جهود مكافحة كورونا.
وفي 23 من تشرين الأول الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية، إن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، “قام مع بدء زيارته الرسمية لسوريا بتسليم وزارة الصحة في مطار دمشق الدولي شحنة مساعدات طبية لدعم الخدمات الصحية المقدمة لتدبير جائحة كوفيد 19”.
وأضافت أن الشحنة التي تزن 8.8 طن تتضمن مجموعات طبية وأدوية لنحو 2000 مستفيد ومعدات حماية شخصية تكفي لتوفير الحماية لأكثر من 4000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وسجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من 15 ألف إصابة بالفيروس فارق قرابة ألف منها الحياة وسجلت مناطق الإدارة الذاتية أكثر من 8500 إصابة في حين تجاوزت الإصابات في الشمال المحرر حاجز 21 ألف إصابة.
وكان تقرير أممي أكد في 17 من أيلول الماضي أن التقارير الواردة من سوريا تشير إلى انتشار أوسع لجائحة كوفيد-19 مقارنة بعدد الحالات المؤكد إصابتها بالمرض.