الوحدات الكردية تعلق على حادثة مقتل الطفلة “شهد الحاتم” في الرقة
الحادثة هزت الرأي العام السوري خلال اليومين الماضيين
علّقت ما تسمى بـ “قوات الأسايش” التابعة للوحدات الكردية، أمس الجمعة، على حادثة مقتل الطفلة “شهد الحاتم” على يد خاطفيها أمس الأول الخميس، في مدينة الرقة، والتي هزّت الرأي العام السوري نظراً لشناعتها.
وقالت ما تسمى بـ “قوى الأمن الداخلي بإقليم الرقة” في بيان رسمي نشره الموقع الرسمي لـ”الأسايش”، إن قواتها ألقت القبض على قتلة الطفلة، وذلك بعد 24 ساعة من تسليم جثتها لأهلها، وأوضحت أن التحقيقات حول الجريمة ودوافع القتل لا تزال جارية، و”سيتم عرضُها للرأي العام عند الانتهاء من التحقيق وإحالة الجناة للقضاء”. بحسب البيان.
وأمس الأول الخميس، نشرت صفحات تواصل ومواقع إخبارية محلية (بينها صفحة “الرقة أهلنا”، و”الرقة تذبح بصمت”) خبراً هزّ الرأي العام السوري، حول مقتل الطفلة “شهد الحاتم” البالغة من العمر عامين ونصف العام، على يد خاطفيها في مدينة الرقة، الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية.
وأفادت تلك المصادر بالعثور على جثة الطفلة “شهد” داخل حقيبة، مقتولة في حي “الدرعية” بمدينة الرقة، وذلك بعد ثلاثة أيام من اختطافها على يد إحدى العصابات المحلية.
وأوضحت صفحة “الرقة أهلنا” أن العصابة (وهم من جيران ذوي الطفلة)، كانت قد طالبت أهل “شهد” بدفع فدية ماليّة قيمتها 15 ألف دولار أمريكي، قبل القيام بقتلها لأسباب لا تزال غير معروفة تماماً.
وقبل نحو شهر، شهدت الرقة جريمة مشابهة، حيث قتل عدة أشخاص امرأة عجوزاً في حي “الرومانية” بالمدينة، بداعي سرقة مجوهرات وأموال.
ويشتكي أهالي الرقة من حالة “فلتان أمني” كبير في المدينة، تتمثل بكثرة عمليات السرقة والقتل بدواعٍ مختلفة، في ظل إهمال أمني “متعمّد” من قبل الوحدات الكردية، التي ترفض تلك الاتهامات وتقول إنها تعمل على “إرساء الأمن” في جميع مناطق سيطرتها.