قتيلان خلال تصدي الجيش الأردني لمحاولتي تهريب مخدرات من سوريا
بيان وزارة الدفاع الأردنية تحدث عن ضبط كميات كبيرة من الحشيش والحبوب المخدرة
أعلن الجيش الأردني مقتل شخصين واعتقال ثالث أثناء تصدي قواته لمحاولتي تهريب مواد مخدرة من الأراضي السورية، ليرتفع عدد محاولات التهريب التي أعلن الجيش الأردني إحباطها منذ مطلع العام إلى 9.
وقال الجيش، في بيان عبر موقعه الإلكتروني، إن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات أحبطت، يوم الجمعة، على إحدى واجهاتها محاولتي تسلل مجموعة من الأشخاص وتهريب كميات من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأضاف أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى مقتل شخصين وإلقاء القبض على شخص ثالث (لم يحدد هويتهم) وتراجع البقية إلى داخل العمق السوري.
ووفقاً للبيان، عثرت قوات الجيش عقب تفتيش المنطقة على 1262 كف حشيش و100 ألف حبة كبتاجون.
وحذر البيان أن القوات الأردنية “ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود”.
ومنذ مطلع العام الحالي، أعلن الأردن إحباط 7 محاولات سابقة لتهريب الحشيش والحبوب المخدرة عبر الحدود من الأراضي السورية كان آخرها في 15 من شباط الحالي.
كما سبق أن أعلن مراراً خلال العام الماضي إحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات والحشيش إلى أراضيه عبر الحدود السورية.
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت دول عربية وأجنبية مصادرة كميات تجارية من الحشيش والحبوب المخدرة سوريّة المصدر، وسط تقارير إخبارية تحدثت عن ضلوع مليشيات حزب الله والمليشيات الإيرانية وشبكات مقربة من النظام بتصنيع وتصدير تلك الحبوب.
وكانت صحيفة دير شبيغل الألمانية، أفادت في تموز الماضي، بتورط عائلة الأسد بتجارة الحبوب المخدرة وتصديرها، وذلك إبان ضبط السلطات الإيطالية كمية قياسية من الحبوب المخدرة قادمة من سوريا بوزن يصل إلى 14 طناً، ووصفت العملية آنذاك بأنها “أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على المستوى العالمي”.