مقتل ضابط بالجيش الوطني بتفجيرٍ استهدف خيمة عزاء شرقي حلب
مجهول يقتحم خيمة عزاء ويفجر نفسه داخلها في قرية تل الهوى شرقي حلب
أفاد مراسل راديو الكل في حلب بمقتل ضابط بالجيش الوطني السوري، أمس الجمعة، جراء تفجير شخص لنفسه داخل خيمة عزاء في قرية تل الهوى شرقي المحافظة.
وأوضح مراسلنا، أن شخصاً مجهول الهوية اقتحم خيمة عزاء وفجر نفسه داخلها ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وأضاف أن التفجير وقع بالقرب من تجمع عناصر من فرقة السلطان مراد التابع للجيش الوطني السوري ما أدى إلى مقتل الضابط.
وأكد مراسلنا أن قوى الشرطة والأمن الوطني العام فتحت تحقيقاً بالحادث بعد إسعاف الجرحى إلى المشافي وتأمين المكان لحماية المدنيين.
ولم يتم التعرف على هذا الشخص الذي فجر نفسه إن كان يريد استهداف الخيمة أو عناصر الجيش الوطني السوري، حيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
واليوم صباحاً أبطل الجيش الوطني مفعول سيارة كان بداخلها مواد متفجرة بالقرب من طلعة الراهب في مدينة الباب، وبحسب مراسل راديو الكل كانت معدة للتفجير بين المدنيين.
وانفجار أمس هو واحد من سلسلة تفجيرات تستهدف ريف حلب المحرر بشكل عام، تخلف عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين والعسكريين، وتلحق بالمنطقة دماراً واسعاً بالإضافة إلى خسائر بالممتلكات العامة والخاصة.
ويتهم الجيشان الوطني السوري والتركي اللذان يسيطران على منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بالوقوف وراء تلك الاستهدافات.
وخلال الفترة الأخيرة، قالت وزارة الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة، إنها اتخذت مجموعة من الإجراءات على نقاط الرباط والحدود الفاصلة مع مناطق النظام والوحدات الكردية بهدف ضبط الأمن ومنع حدوث تفجيرات.
ويتزامن تفجير أمس مع استقدام النظام تعزيزات عسكرية إلى محاور عدة بالقرب من المناطق المحررة شرقي حلب، كما قتلت قوات الجيش الوطني السوري صباح الجمعة عنصرين من قوات نظام الأسد، بعد محاولتهما التسلل على جبهة “تادف” جنوبي مدينة الباب.