المياه والخبز.. مطلب أكثر من 20 عائلة في مخيم عائدون بإدلب
الأهالي في المخيم لم يتلقوا أي مساعدات من المنظمات الإنسانية منذ 9 أشهر
منذ قرابة 9 أشهر وتعيش أكثر من 20 عائلة في مخيم عائدون بالقرب من حربنوش شمالي إدلب دون أية مساعدات إنسانية وإغاثية من قبل المنظمات المعنية بتلبية احتياجات النازحين في المنطقة.
راديو الكل التقى شريحة من أهالي المخيم وقالو إنهم يعانون أوضاعاً إنسانية مزرية للغاية حيث يفتقرون لمياه الشرب والمواد الغذائية وعلى رأسها المياه والخبز وغيرها من المستلزمات التي من شأنها أن تسد بعض احتياجاتهم المعيشية.
فيما عبر آخرون من المخيم عن افتقارهم للكثير من الخدمات وعلى رأسها كتل الحمامات وتبحيص طرقات وغيرها، مشيرين إلى أن الجهات المعنية تعزف عن مساعدتهم على اعتبار أن مخيمهم عشوائي وغير مسجل في إدارة المهجرين كباقي المخيمات الأخرى.
بينما تطالب شريحة ثالثة من سكان المخيم عبر أثير راديو الكل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بالنظر في أحوال النازحين الذين يحتاجون لأبسط مقومات العيش كباقي المخيمات الأخرى التي تصلها مساعدات بشتى أنواعها وبشكل مستمر.
وإلى هذا أوضح مدير مخيم عائدون شمالي إدلب لراديو الكل أن المخيم منذ 9 أشهر لم يتلق أي مساعدات من أي منظمة كانت، لافتا إلى أن المخيم بحاجة إلى تعليم ومواد غذائية وغيرها.
ويضم الشمال السوري المحرر أكثر من أربعة ملايين نسمة موزعين على مدن وبلدات المنطقة وفي مخيمات على الحدود السورية التركية وشمالي إدلب ويعيشون وضعاً إنسانياً وصحياً صعباً للغاية.
وتفتقر هذه المخيمات للدعم الإغاثي والغذائي، بالإضافة إلى نقص الخدمات الطبية وتردي حالة الخيام التي لا تتماشى مع ظروف الطقس، وحالة الطرقات التي تحتاج إلى تعبيد.
ويوجد في المناطق المحررة شمال غربي سوريا أكثر من 1200 مخيم، بينهم 382 مخيماً عشوائياً وجميعها تؤوي أكثر من مليون نازح بحسب منسقو استجابة سوريا.