“صحة إدلب”: انخفاض إصابات كورونا لا يعني توقف انتشار الفيروس
بعد انخفاض الإصابات بكورونا..صحة إدلب تحث الأهالي على الاستمرار بتطبيق الإجراءات الوقائية
انخفض عدد إصابات فيروس كورونا المستجد في المناطق المحررة في الشمال السوري بشكل ملحوظ في هذه الأيام، مسجلاً أرقاماً قليلة بخلاف ما كانت تسجله سابقاً وسط تأكيد “صحة إدلب” على الاستمرار بتطبيق الإجراءات الوقائية ضد كورونا.
وقال مدير صحة إدلب الحرة سالم عبدان لراديو الكل اليوم الجمعة، إن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا في المناطق المحررة تبين خلال الشهر الأول والثاني من هذا العام وذلك بعد أن بلغ الفيروس ذروته في الشهرين 11 و 12 من العام الماضي.
وأشار عبدان إلى أن انخفاض عدد الإصابات في الوقت الحالي لا يعني توقف انتشار الفيروس في المنطقة وعدم حدوث ذروة أخرى.
وأكد على أنه يجب استمرار الأهالي في المنطقة بتطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا وتوخي الحذر من خلال الاستمرار بوضع الكمامة الطبية والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وغيرها.
وحول لقاح كورونا أوضح مدير صحة إدلب الحرة بأنه سوف يصل إلى الشمال السوري المحرر في الشهر الرابع (نيسان القادم) منوهاً بأنه سيتم تلقيح المصابين الذين تطرأ عليهم أعراض قوية وخطيرة.
ويستمر الشمال السوري المحرر بتسجيل إصابات كورونا يومياً، حيث أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم أمس الخميس تسجيل وفاة و15 إصابة جديدة بكورونا.
ومع هذه الحصيلة اليومية لإصابات كورونا تستمر مناطق شمال غربي سوريا في صدارة المركز الأول بين المناطق السورية من حيث عدد الإصابات بكورونا (21,116) تليها مناطق النظام(15,045) ثم مناطق شمال شرق سوريا(8588).
ولا يزال القطاع الطبي في المحرر يعاني من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة، إضافة إلى الاكتظاظ السكاني ولا سيما في مخيمات النازحين.
ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، جراء الوضع الاقتصادي المتردي، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.