معلمون شرقي دير الزور يعلنون إضرابهم عن التعليم حتى تحقيق مطالبهم
المعلمون مستمرون في إضرابهم المفتوح حتى تحقيق جميع مطالبهم
أعلن عدد من المعلمين في عدة مدارس شرقي دير الزور، أمس الخميس، إضرابهم بشكل كامل عن التعليم احتجاجاً على قلة الرواتب وتجنيد المعلمين ضمن صفوف الوحدات الكردية، مؤكدين استمرار إضرابهم حتى تحقيق جميع مطالبهم.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن المعلمين الذين أعلنوا إضرابهم عن متابعة التعليم يدرسون في مجمع الفرات الذي يشمل عدة مدارس في كل من مناطق الكشكية والبحرة وغرانيج إضافة لمجمع بلدة هجين الذي يشمل أيضاً مدارس البوخاطر والبوحسن.
وأضافت مراسلتنا، أن المعلمين في مدارس البصيرة والصور والسوس والكسرة وغيرها سوف ينضمون إلى الإضراب في الأيام القادمة، مشيرة إلى أن الإضراب مفتوح حتى تحقيق جميع مطالب المعلمين المحقة.
وأكدت أن سبب إعلان الإضراب يعود إلى إصرار الوحدات الكردية على تجنيد المعلمين ضمن صفوفهم بالإضافة إلى قلة الرواتب وإهمال الواقع التعليمي في المنطقة.
وسجلت مناطق ريف دير الزور الشرقي في الأيام الماضية مزيداً من الاحتجاجات الشعبية تنديداً بفرض الوحدات الكردية التجنيد الإجباري على معلمين وموظفين في المنطقة الخاضعة لسيطرتها.
وكانت الوحدات الكردية نشرت في 20 من كانون الأول الماضي قائمة بأسماء عشرات المعلمين من أبناء ريف دير الزور الشرقي بهدف تجنيدهم قسراً في صفوفها وذلك في ظل تصاعد التوتر على خطوط التماس مع الجيش الوطني ولاسيما على تخوم بلدة عين عيسى شمالي الرقة.
وكثفت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- مؤخراً عمليات اعتقال شبان المناطق الخاضعة لسيطرتها شرق دير الزور بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها.
وتسيطر الوحدات الكردية على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.