رياضة كمال الأجسام تلقى إقبالاً واسعاً في مدينة الباب
صاحب إحدى الصالات الرياضية في المدينة: نسبة الإقبال على رياضة كمال الأجسام ازدادت 50 % عما كانت عليه من قبل
جذبت رياضة كمال الأجسام الكثير من الشباب في مدينة الباب شرقي حلب، خصوصاً بعد افتتاح عدة صالات رياضية خاصة بهذا النوع ومجهزة بمعدات وأجهزة حديثة، تشجع اللاعبين على ممارستها.
ويقول عمر الشمري متدرب في المدينة لراديو الكل، إن سبب إقباله على كمال الأجسام، هو مشاهدة تطوير أجسام وصحة أصدقائه الممارسين لهذه الرياضة، مشيراً إلى أنه تشجع والتحق بأحد النوادي بهدف الحصول على رشاقة بدنية عالية، وبنية جسدية كاملة.
محمد حج حسين متدرب آخر في المدينة يبين لراديو الكل، أن طبيعة عمله اليومي وجلوسه على الكمبيوتر لساعات طويلة أجبره على ممارسة رياضة كمال الأجسام للتخفيف من ضغوطات العمل، وإحراز نشاط بدني يمكنه من استعادة حيويته.
أما خالد العلي وهو من أهالي مدينة الباب ومدرب كمال أجسام يؤكد لراديو الكل، أنه يواجه صعوبة أثناء تدريب اللاعبين الجدد، بحكم أن البرامج التدريبية تختلف من لاعب لآخر، بحسب وزنه وطريقة تدريبه.
من جهته يبين صاحب إحدى الصالات الرياضية في مدينة الباب أديب سويد لراديو الكل، أن أبرز الأسباب التي زادت من إقبال الشباب على رياضة كمال الأجسام والقوى البدنية هو انتشار اللعبة على وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة الثقافة الرياضية في المنطقة، موضحاً أن نسبة الإقبال عليها ازادت 50% عما كانت عليه من قبل.
وتعتبر الرياضة وسيلة يلجأ إليها الشباب للترويح عن النفس والحفاظ على رشاقة الجسم بشكل عام، علاوة على وجود بعض الأمراض في الجسم تتطلب ممارسة الرياضة باستمرار.
وأصبحت الأندية الرياضية في مدينة الباب مقصد غالبية الشباب في أوقات فراغهم، فمنهم من يمارسها كمهنة، ومنهم من بات يمارسها كهواية لتخفيف من متاعب وضغط العمل اليومي، بهدف اكتساب أجسام رشيقة ذات لياقة بدنية عالية، تعيد لهم حيويتهم ونشاطهم.
الباب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: بتول الحكيم