“كهرباء منبج” ترفع ساعات تقنين الكهرباء إلى 20 ساعة
مسؤول في شركة الكهرباء بمنبج يرجع سبب زيادة ساعات التقنين إلى انخفاض منسوب المياه في سد تشرين شرقي المدينة
رفعت شركة الكهرباء في مدينة منبج وريفها شرقي حلب خلال الأيام الماضية، عدد ساعات تقنين الكهرباء من 16 إلى 20 ساعة يومياً، الأمر الذي انعكس سلباً على الأهالي الذين يعتمدون عليها في التدفئة في فصل الشتاء مازاد في معاناتهم.
محمد عقيل إداري في شركة الكهرباء في منبج يقول لراديو الكل، إن سبب زيادة عدد ساعات تقنين الكهرباء في منبج وريفها يعود إلى انخفاض منسوب المياه في سد تشرين شرقي المدينة، مشيراً إلى أنهم غير قادرين على تشغيل كافة العنفات الموجودة في السد.
وأثر رفع عدد ساعات تقنين الكهرباء، على أهالي الأرياف في منبج بشكل مباشر، إذ يبين صهيب السيف مدني من قرية الحية شرقي المدينة أن الكهرباء بعد زيادة ساعات التقنين تنقطع 20 ساعة وتأتي من ساعتين إلى 4 ساعات باليوم في ظل سوء الأحوال الجوية وعدم توفر مواد التدفئة.
ويطالب السيف شركة الكهرباء في النظر بوضع الأهالي والعمل على حل مشكلة الكهرباء على اعتبار أن الأهالي بأمس الحاجة إليها في فصل الشتاء.
خالد الحسن مدني من قرية السعيدية غربي مدينة منبج يؤكد لراديو الكل، أن وضع الكهرباء في القرية مأساوي جداً إذ تأتي فقط ساعتين باليوم ولا يمكن الاستفادة منها، منوهاً إلى أنهم بحاجة لكهرباء وخصوصاً بعد انتشار السرقات في القرية.
ويعتمد معظم الأهالي في منبج وريفها على الكهرباء في التدفئة وغيرها بسبب ارتفاع أسعار المحروقات إن وجدت ولكن مع زيادة ساعات التقنين أصبح الوضع بالنسبة لهم صعباً جداً.
وتعاني مدينة منبج شرقي حلب بشكل عام من سوء القطاع الخدمي لاسيما الكهرباء علاوة على الكثير من المشكلات في جميع القطاعات الأخرى وجميعها بحاجة فورية لحلول.
وتخضع منبج لسيطرة “الوحدات الكردية”، منذ آب 2016 الماضي، والمدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.