الحسكة.. الجوادية بلا خبز والأفران السياحية تستغل الموقف
"الإدارة الذاتية" امتنعت عن تزويد مخابز البلدة بالدقيق دون أن توضح الأسباب
أقفلت أفران الخبز المدعوم والحجري في بلدة الجوادية شمال شرق الحسكة أبوابها أمام الأهالي بسبب نقص مادة الطحين المقدم من “الإدارة الذاتية”، فيما استغلت الأفران السياحية الموقف ورفعت أسعار الخبز الذي تنتجه.
وقال مراسل راديو الكل شرق نهر الفرات إن أفران الخبز المدعوم في بلدة الجوادية توقفت، اليوم الثلاثاء، عن العمل نظرا لعدم تزويدها بمخصصات الطحين.
وأضاف أن أفران ما يعرف شعبياً بـ”الخبز الحجري” في البلدة أغلقت هي الأخرى أبوابها، وسط حالة من الاستياء الشعبي بين الأهالي.
وبحسب المراسل، استغلت الأفران الخاصة (السياحية) الموقف وقامت برفع الأسعار دون أي تدخل من السلطات المحلية التابعة للوحدات الكردية.
وأوضح المراسل أن الأفران السياحية في المنطقة قامت برفع سعر ربطة الخبز بوزن 800 غرام الى 1500 ليرة بعد أن كانت تباع بسعر 1000 ليرة سورية.
ولم تقدم ما تسمى بالإدارة الذاتية تبريراً لتوقفها عن تزويد الجوادية وما حولها بالدقيق، وسط اتهامات طالتها بالتقصير.
وتضم بلدة الجوادية 4 أفران مدعومة اضافة ل 3 أفران سياحية وفرنين حجريين.
وتهيمن “الإدارة الذاتية” على مقدرات شمال شرق سوريا وفرضت مؤخراً على الأهالي مخصصات يومية محدودة من الخبز رغم وفرة القمح بالمنطقة.
وكان مراسل راديو الكل في شمال شرق سوريا أكد في حزيران الماضي ارسال “الإدارة الذاتية” عشرات شاحنات القمح إلى إقليم كردستان العراق، في وقت يعاني فيه السوريون صعوبات بالغة بتأمين رغيف الخبز اليومي.