القطاع الرياضي في الباب يعاني أزمات مادية وفقداناً للمنشآت الرياضية
مدير القسم الإعلامي في دائرة الرياضة والشباب في الباب يرجع سبب عدم وجود بعض أنواع من الرياضة في المدينة إلى فقدان البنية التحتية وقلة اللاعبين المختصين
يعاني القطاع الرياضي بشكل عام في مناطق شرقي حلب، من أزمات عديدة، أبرزها الصعوبات المادية للأندية على صعيد كرة القدم بالإضافة لعدم وجود منشآت رياضية كملاعب وصالات لممارسة الألعاب المختلفة.
ويقول حارس نادي بزاعة كوفي الجاسم وهو لاعب سابق أيضاً بنادي الحرية ومقيم في مدينة الباب لراديو الكل، إن أبرز احتياجاته اليوم، الحصول على راتب شهري يمكنه من تأمين متطلبات عائلته اليومية، ويفرغه للعب ضمن النادي مشيراً إلى أنه لم يستطع أن يوفق بين عمله الخاص الذي يعد مصدر رزقه وبين هوايته للرياضة.
ويبين عبد القادر أبو كشة لاعب كرة الطائرة في مدينة الباب لراديو الكل، أن أبرز الصعوبات التي تواجهه هي عدم وجود صالة مغلقة تمكن اللاعبين من اللعب بكامل الحرية، منوهاً إلى أنهم في النادي حالياً يعتمدون في تمارينهم على ساحة مفتوحة في ظل الظروف الجوية القاسية.
مدرب نادي بزاعة رغدان شحادة من الباب أيضاً يوضح لراديو الكل، أن الملاعب المتواجدة في مدينتي قباسين وبزاعة غير مؤهلة بشكل جيد للعب باستثناء ملعب نادي الباب التي تقام على أرضه جميع المباريات ويعتبر جيداً نوعاً ما ولكن غير كافي.
مدير القسم الإعلامي في دائرة الرياضة والشباب التابعة للمجلس المحلي في مدينة الباب راغب بوبس يرجع لراديو الكل، سبب عدم وجود بعض أنواع من الرياضة في المدينة إلى فقدان البنية التحتية لها وقلة وجود اللاعبين المختصين بها ككرة اليد والسلة والطائرة.
ويلفت بوبس إلى أن مديرية الرياضة والشباب تعمل على تزويد الرياضيين بكافة المستلزمات من ملابس وأحذية وتعمل على تطوير البنية التحتية للرياضة ضمن المستطاع وحسب الميزانية الموجودة لديها.
وعادت الحياة الرياضية إلى مدينة الباب بشكل تدريجي بعد عام من تحرير المدينة حيث بدأ النشاط الرياضي بشكل رسمي وتم تنظيم الدوري التصنيفي لكرة القدم الذي شارك فيه 27 فريقاً، تم تصنيفهم لفئتين كدرجة أولى ضمت 12 فريقاً ودرجة ثانية ضمت 15 فريقاً آخر.
وتنشط التدريبات الرياضية وأنشطة اللياقة البدنية في مناطق عدة بريف حلب وتلقى إقبالاً واسعاً كونها تحفز الجسم وتعطي طاقة ونشاطاً وتساهم في تحسين أداء المتدربين.