روسيا تسوق أسباب غير منطقية لفتح معابر مع إدلب
سبق أن أعلنت روسيا فتح معابر مع الشمال المحرر إلا أن الأهالي يتجنبون عبورها خشية الاعتقال والتصفية
ساقت قاعدة حميميم الروسية تبريرات غير متوقعة لقرار قوات النظام فتح 3 معابر “إضافية” للراغبين بالخروج من إدلب.
وذكر نائب رئيس قاعدة حميميم، الفريق أول فياتشيسلاف سيتنيك، أن قوات النظام استعدت بمساعدة روسية لفتح معابر في سراقب وميزناز و”أبو عزالدين” أمام الراغبين بمغادرة إدلب عبر حدود منطقة وقف التصعيد.
وبرر سيتنيك الخطوة بالقول إنه “سيتم فتح المعابر في ظل كثرة الطلبات المقدمة من سكان منطقة وقف التصعيد في إدلب، بسبب نقص الرعاية الطبية والوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي نشأ بسبب العقوبات الأمريكية”.
ويثير التبرير الذي ساقه الجنرال الروسي الاستغراب في ظل الواقع الاقتصادي المزري لمناطق سيطرة النظام جراء تدهور الليرة السورية، فيما يستخدم الشمال المحرر الليرة التركية الأمر الذي حد من أثر تدهور الليرة السورية على أهالي الشمال المحرر.
كما تعاني مرافق النظام الصحية من الاستنزاف جراء الإهمال والفساد وضعف الإمكانيات.
وسبق أن أعلنت روسيا وقوات النظام فتح معابر مع المناطق المحررة إلا أن الأهالي يتجنبون عبورها خشية الاعتقال والتصفية.
وعادة ما تعلن روسيا عن فتح معابر تصفها بـ”إنسانية” بالتزامن مع شنها وقوات النظام عمليات عسكرية ضد الشمال المحرر.
وخلال الأيام الماضية، صعدت روسيا وقوات النظام قصف ريف إدلب الجنوبي في انتهاك متجدد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.