القوات الأمنية في جرابلس توقف مشتبهين اثنين بالتخطيط لتفجير مشفى في بلدة الغندورة
الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً بوتيرة التفجيرات في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري
أوقفت قوات الأمن الوطني العام في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، شخصين يُشتبه بانتمائهما للوحدات الكردية، كانا يخططان لتفجير مشفى، في الوقت الذي تصاعدت فيه وتيرة التفجيرات بمناطق سيطرة “الجيش الوطني” شمالي سوريا.
وقال بيان صادر عن ولاية “غازي عينتاب” التركية، نقلته وكالة الأناضول، إن قوات الأمن المحلية في جرابلس، أوقفت مشتبهين اثنين من الوحدات الكردية “كانا يستطلعان الأوضاع من أجل تنفيذ تفجير إرهابي في مستشفى” في بلدة “غندورة” التابعة لجرابلس.
وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية في جرابلس صادرت في عملية توقيف العنصرين بندقية و25 رصاصة.
وخلال الأيام الماضية، ارتفعت وتيرة التفجيرات في مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري”، حيث سقط جرحى مدنيون أمس الأحد بانفجار سيارة ملغمة في “جنديرس” بريف منطقة “عفرين”، وذلك بعد يوم على تفجير مماثل سقط فيه ضحايا مدنيون في بلدة “الراعي” شمال شرقي حلب.
وتتّهم وزارة الدفاع التركية تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” بالمسؤولية عن تنفيذ عشرات التفجيرات بمناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” بأرياف حلب والحسكة والرقة، عبر السيارات الملغمة أو العبوات الناسفة، والتي قتل وأصيب فيها مئات المدنيين، خلال السنوات الماضية.
وتقول “الدفاع التركية” إن هدف “الوحدات الكردية” من هذه التفجيرات فقط “إراقة الدماء” و” زعزعة أجواء الأمان والاستقرار” في الشمال المحرر.
وتصنّف تركيا الوحدات الكردية على قوائم الإرهاب، وتصفها بـ”الذراع السورية” لمنظمة “بي كا كا” الموضوعة على قوائم الإرهاب التركية والأمريكية والأوروبية.
وتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” هو المكوّن الرئيس لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.