“رماية السهم” تنشط في اعزاز بعد افتتاح أول مركز خاص بها
تعتبر الرياضة وسيلة يلجأ إليها الشباب للترويح عن النفس والحفاظ على رشاقة الجسم
انتشرت رياضة رماية السهم في مدينة اعزاز شمالي حلب بعد افتتاح مركز لتعليم الرماية بالتعاون مع المجلس المحلي للمدينة ومديرية الشباب والرياضة في مدينة كليس التركية لرفع الكفاءات الرياضية والبدنية.
وتعتبر الرياضة وسيلة يلجأ إليها الشباب للترويح عن النفس والحفاظ على رشاقة الجسم بشكل عام، علاوة على وجود بعض الأمراض في الجسم تتطلب ممارسة الرياضة باستمرار.
وتقول كوثر السيد علي متدربة في المركز بالمدينة لراديو الكل، إن افتتاح مركز تدريب على كيفية الرماية بالرمح هو شيء إيجابي وممتع، مشيرة إلى أنها اكتسبت عدة فوائد ومن أهمها كيفية التنسيق بين العين وحركة اليد وبالتالي يعطي توازنا وثباتا للجسم بعد الممارسة.
ويؤكد محمد شلاش متدرب آخر في المركز لراديو الكل، أن التجربة جيدة ورياضة الرماية عالمية لكنها غابت عن واقعنا بسبب الحرب، لافتاً إلى أنها تعتبر هواية كالسباحة والرسم وغيرها علاوة على أنها تساعد في التركيز وتفريغ الطاقة السلبية.
فيما تبين ياسمين حسانو متدربة هي الأخرى لراديو الكل، أن هذا النوع من الرياضة قديم وليس مبتكرا ويسمى رياضة الشجعان، منوهة بأنها أقبلت على رياضة الرمح للترويح على النفس والحفاظ على رشاقة الجسم.
فارس دربالة مدير المكتب الرياضي في اعزاز بدوره يوضح لراديو الكل، أن رياضة الرماية هي الأولى من نوعها في المحرر، مؤكداً أنه يوجد 15 متدرباً ومتدربة في المركز الذي انطلق منذ شهر.
ويلفت دربالة إلى أنه يسعى لنشر هذه الرياضة والتدرب عليها في كافة المدن والبلدات بالشمال السوري المحرر خلال الفترة المقبلة.
وتنشط التدريبات الرياضية وأنشطة اللياقة البدنية في مناطق عدة بريف حلب وتلتقي إقبالا واسعاً كونها تحفز الجسم وتعطي طاقة ونشاط وتساهم في تحسين أداء المتدربين.
ويحاول الشباب في المناطق المحررة شمال سوريا الحفاظ على ما تبقى من هواياتهم أو تطوير إمكاناتهم لاسيما في الرياضة، قدر المستطاع على الرغم من جميع المشاكل التي يتعرضون لها في المنطقة.