جرحى مدنيون وأضرار كبيرة بانفجار سيارة ملغمة في “جنديرس” بريف عفرين
بعد نحو 24 ساعة على تفجير مماثل سقط فيه ضحايا مدنيون في بلدة "الراعي"
سقط جرحى مدنيون، اليوم الأحد، بانفجار سيارة ملغمة في مدينة “جنديرس” بريف منطقة “عفرين” شمال غربي محافظة حلب، بعد يوم على تفجير مماثل سقط فيه ضحايا مدنيون في بلدة “الراعي” شمال شرقي المحافظة.
وقالت مراسلة “راديو الكل” في عفرين، إن عبوة ناسفة مزروعة في سيارة من نوع “فان” انفجرت وسط تجمُّع سكّاني لا يحوي أي مراكز أو نقاط عسكرية في “جنديرس”، ما أسفر -في حصيلة أولية- عن سقوط جرحى مدنيين قامت فرق “الدفاع المدني” بإسعافهم للعلاج، إضافة إلى إحداث أضرار مادية كبيرة في منطقة التفجير.
وأوضحت مراسلتنا، أن عناصر من الشرطة والأمن الوطني العام ألقوا القبض على امرأة يشتبه بمسؤوليتها عن زرع العبوة الناسفة في السيارة.
ويأتي التفجير في “جنديرس” بعد نحو 24 ساعة على تفجير مماثل وسط سوق شعبية في بلدة “الراعي” شمال شرقي حلب قرب الحدود التركية، ظهر أمس السبت، قتل فيه مدني وأصيب 12 آخرون.
وتتّهم وزارة الدفاع التركية الوحدات الكردية بالمسؤولية عن تنفيذ عشرات التفجيرات بمناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” بأرياف حلب والحسكة والرقة، عبر السيارات الملغمة أو العبوات الناسفة، والتي قتل وأصيب فيها مئات المدنيين، خلال السنوات الماضية.
وتقول “الدفاع التركية” إن هدف “الوحدات الكردية” من هذه التفجيرات فقط “إراقة الدماء” و” زعزعة أجواء الأمان والاستقرار” في الشمال المحرر.
ويوم الإثنين الماضي، ضبطت قوات الأمن المحلية في مدينة تل أبيض شمالي الرقة، سيارتين ملغمتين كانتا معدّتين للتفجير، وذلك بعد يومين من ضبط ثلاث عبوات ناسفة على أحد حواجز اعزاز شمالي حلب، التي شهدت نهاية كانون الثاني الماضي مقتل وإصابة عشرات المدنيين بانفجار سيارة ملغمة وسط المدينة.