أعطال شبكة المياه في حي”الجيش الشعبي” بمنبج ترهق الأهالي
على الرغم من تقديم أهالٍ في الحي عدة طلبات وشكاوى لشركة المياه بالمجلس المحلي ولكن دون فائدة
يعاني سكان في حي الجيش الشعبي جنوبي مدينة منبج من أعطال في خطوط شبكات مياه الشرب، على الرغم من تقديمهم عدة شكاوى لشركة المياه في المجلس المحلي.
ويقول حميد النعسان من أهالي الحي لراديو الكل، إنه منذ نحو 10 أيام وكلما تأتي مياه الشرب إلى الحي تصبح شوارعه موحلة نظراً لوجود أعطال كبيرة في خطوط الشبكة، مشيراً إلى أنهم قدموا طلباً لشركة المياه ولكن دون أي استجابة.
خلف الحسين مدني من الحي أيضاً يبين لراديو الكل، أن جميع سكان الحي هم من الفقراء ولا يستطيعون إصلاح خطوط شبكات المياه على نفقتهم الخاصة، منوهاً إلى أن أطفال الحي يعانون من عدم القدرة على التنقل والذهاب إلى المدرسة بسبب تجمع المياه في الطرقات.
محمد سليم إداري في شركة المياه التابعة لمجلس المحلي في المدينة من جانبه يوضح لراديو الكل، أن مشروع إصلاح أعطال شبكات مياه الشرب يحتاج إلى ميزانية كبيرة بحكم أن جميع الخطوط ربما تحتاج إلى تبديل.
ويلفت سليم إلى أنهم في لجنة المياه رفعوا دراسة إلى البلدية وكذلك إلى المنظمات في المنطقة من أجل مدهم بمبالغ مالية تمكنهم من حل المشكلة ولكن حتى اليوم لم يصلهم أي رد من الجهتين.
ويعتمد قاطنو الكثير من الأحياء في مدينة منبج على شراء مياه الشرب من الصهاريج بثمن مرتفع نظراً لقلة المياه وسوء شبكات مياه الشرب علاوة على الأعطال التي تصيبها في ظل عدم قدرة الجهات المعنية على إصلاحها.
ويعتبر القطاع الخدمي في المدينة سيء للغاية وخصوصاً شبكات مياه الشرب والصرف الصحي علاوة على الكثير من المشكلات في قطاعات الصحة والتعليم والتي تحتاج جميعها إلى حلول فورية.
وبشكل دائم تتذرع قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بعدم قدرتها على حل مشكلات الأهالي في أحياء منبج بعدم امتلاكها ميزانية مالية تجعلها تلبي طلبات الأهالي وتحل مشاكلهم وتحسن من واقع المدينة.
وسيطرت هذه القوات على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.