موجة غضب تعم الرقة.. سعر أمبير الكهرباء يتخطى الألف ليرة سورية
بالرغم من عدم صدور أي قرار من الجهات المعنية برفع الأسعار
أقدم أصحاب مولدات الكهرباء في مدينة الرقة على رفع سعر الأمبير الكهربائي الواحد مقدار 500 ليرة سورية في ظل موجة استياء كبيرة من قبل أهالٍ تعم المدينة وسط عدم صدور أي قرار من الجهات المعنية برفع الأسعار.
وقال مراسل راديو الكل في الرقة، اليوم السبت 13 من شباط، إن سعر الأمبير ارتفع من ألف ليرة سورية إلى ألف و500 ليرة من قبل أصحاب المولدات الخاصة بالأميرات.
وأضاف مراسلنا، أن أصحاب المولدات يلجؤون إلى قطع الكهرباء عن الأهالي بشكل متعمد بحجة حصول بعض الأعطال من أجل الضغط عليهم لدفع قيمة الأمبير بتسعيرته الجديدة كون الكهرباء العادية قليلة جداً.
وأكد أن موجة من الغضب والرفض تنتاب الأهالي في مدينة الرقة جراء ارتفاع سعر أمبير الكهرباء الذي يعد الحل الوحيد لهم في ظل قلة ساعات مجيء الكهرباء العادية.
وأشار إلى أن الأهالي يطالبون ما تسمى “بالإدارة الذاتية” بالنظر في وضع الكهرباء والأمبيرات والعمل على تزويد أصحاب المولدات الكهربائية بمادة المازوت من أجل تخفيض سعر الاشتراكات ووضع حد للتجاوزات بحكم أن الأهالي يعانون من الفقر وقلة الدخل.
وبين الفينة والأخرى تشهد أسعار الأمبيرات الكهربائية في مدينة الرقة ارتفاعاً في الأسعار.
ويبرر أصحاب المولدات سبب ارتفاع الأسعار بأن الغلاء شمل كل شيء في المدينة حتى الكهرباء، علاوة على غلاء المحروقات التي تعد من الأساسيات والتي تعمل عليها المولدات بالإضافة إلى الأعطال التي تصيب هذه المولدات.
وكانت ما تسمى بلدية الشعب التابعة “للإدارة الذاتية” قد أصدرت قرارًا في وقت سابق برفع سعر الأمبير الواحد إلى 800 ليرة سورية الأمر الذي عارضه المدنيون لكن البلدية أصرت على القرار مدعية أن تكلفة المولدات الكهربائية تحتاج إلى مصاريف كثيرة.