ولاية تركية ترسل 6 شاحنات مساعدات إلى إدلب واعزاز
الشاحنات محملة بمواد غذائية وإنسانية بهدف توزيعها على المحتاجين
انطلقت، أمس الجمعة 6 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية والغذائية، من ولاية قيصري التركية، إلى مدينة اعزاز بريف حلب ومحافظة إدلب، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول.
وأوضحت الوكالة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار حملة إغاثية أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية التركية ووقف الديانة التركي، في ولاية قيصري لصالح المحتاجين في سوريا.
وأضافت أن 4 شاحنات توجهت إلى منطقة اعزاز شمالي حلب، وشاحنتين إلى إدلب شمال غربي سوريا.
وأشارت إلى أن الشاحنات أرسلت باتجاه سوريا، وسط حفل وداع أقيم في الولاية حضره ممثلو الجهات المشاركة في الحملة.
وفي كلمة ألقاها مفتي الولاية “شاهين غوان” خلال الحفل أوضح فيها “نرسل 5 شاحنات محملة بالدقيق إلى المخابز في المنطقة لإنتاج الخبز منها وتوزيعها على المحتاجين”.
وأضاف “غوان” كما نرسل أيضاً شاحنة أخرى محملة بالبطاطا لإعداد وجبات طعام منها وتقديمها للمحتاجين، وتوزيع البقية عليهم”.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيه ولاية قيصري التركية مساعدات للمناطق المحررة في الشمال السوري، ففي وقت سابق أرسلت عدة شاحنات محملة بالطحين جمعتها دار إفتاء الولاية، بهدف توزيعها في ريف حلب، ضمن إطار حملة “كي لا تموت الإنسانية في حلب”.
ويعيش المدنيون في الشمال السوري المحرر وضعاً إنسانياً وخدمياً صعباً للغاية حيث تعرضت المنطقة قبل آذار الماضي لحملة عسكرية كبيرة للنظام والروس خلفت مئات آلاف النازحين.
كما أن الكثير من المدنيين لا يملكون فرص عمل ولا يتوفر لهم دخل ثابت، فغالبيتهم تعتمد على أجرة العمل اليومي إن وجد، في وقت يعيش فيه معظم الأهالي على المساعدات بعد فقدهم أيضاً لفرص عملهم بسبب كورونا.
ويضم الشمال السوري المحرر أكثر من أربعة ملايين نسمة موزعين على مدن وبلدات المنطقة أو يعيشون في مخيمات على الحدود السورية التركية وشمالي إدلب.