الأردن يعتقل شخصين حاولا التسلل عبر الحدود السورية
أعلن الأردن منذ بداية العام إحباط 6 محاولات لتهريب الحشيش إلى أراضيه عبر الحدود السورية
أعلن الأردن اعتقال شخصين حاولا التسلل إلى أراضيه عبر الحدود السورية، في ثاني إعلان من نوعه خلال نحو شهر، وذلك في ظل تنامي عمليات تهريب الحشيش والحبوب المخدرة نحو الأراضي الأردنية.
ونقل موقع الجيش الأردني عن مصدر عسكري مسؤول، أمس الجمعة، أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل شخصين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال المصدر إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك وإلقاء القبض على الشخصين وتحويلهما إلى الجهات المختصة.
وحذر المصدر بأن القوات الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود.
ولم يوضح البيان فيما إذا كان الشخصان مسلحين أو إذا ما أسفر تطبيق قواعد الاشتباك عن إصابات.
كما لم يوضح البيان الموقع الذي حاول الشخصان التسلل عبره وفيما إذا كان يخضع لسيطرة النظام أم لا.
وسبق أن أعلن الأردن في 15 من كانون الثاني الماضي، إحباط محاولة تسلل إلى أراضيه عبر الحدود السورية، بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط إصابات في صفوف المجموعة المتسللة.
وترتبط الأردن مع سوريا بحدود جغرافية طولها 375 كلم، معظمها تحت سيطرة قوات النظام، حيث تم تسجيل الكثير من محاولات التسلل وتهريب الحشيش والمخدرات.
ومنذ بداية العام أعلن الأردن إحباط 6 محاولات لتهريب الحشيش والحبوب المخدرة إلى أراضيه عبر الحدود السورية كان آخرها في 8 من شباط الحالي.
وتتجه أصابع الاتهام إلى نظام الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني على نشر وتهريب مواد مخدرة بين إلى الأردن وباقي دول المنطقة وحتى أوروبا.
وسيطرت قوات النظام المدعومة روسياً على درعا في تموز عام 2018 ليصبح معظم الشريط الحدودي مع الأردن بيدها وتنشط بعد ذلك عمليات تهريب المخدرات ومحاولات التسلل في المنطقة.
وكانت صحيفة دير شبيغل الألمانية، كشفت في تموز الماضي، تورط عائلة الأسد بتجارة الحبوب المخدرة وتصديرها، وذلك إبان ضبط السلطات الإيطالية كمية قياسية من الحبوب المخدرة قادمة من سوريا بوزن يصل إلى 14 طناً، ووصفت العملية آنذاك بأنها “أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على المستوى العالمي”.