ضمن حملة “لا شرعية للأسد وانتخاباته”.. مظاهرات احتجاجية في الباب واعزاز
مظاهرات في الباب واعزاز رفضاً لانتخابات نظام الأسد الرئاسية
تظاهر اليوم عقب صلاة الجمعة عشرات السوريين في مدينتي الباب شرقي حلب واعزاز شماليها، ضمن حملة “لا شرعية للأسد وانتخاباته” التي أطلقها ناشطون ثوريون ومدنيون بداية الشهر الحالي لإحباط تحضير النظام للانتخابات الرئاسية في نيسان القادم وإظهار عدم شرعيتها للعالم.
وبحسب مراسل راديو الكل في حلب شارك في هذه المظاهرات المئات من المدنيين كما شارك عدد من النساء حيث رفعت أعلام الثورة السورية وعلت الهتافات التي تندد ببشار الأسد ونظامه.
وقال مراسلنا إن المتظاهرين رفعوا أيضاً شعاراتٍ دعت بشار الأسد إلى الرحيل هو ونظامه عن السلطة، مطالبين بعدم ترشحه للانتخابات القادمة، كما ندد المتظاهرون بروسيا وإيران حليفتي النظام.
الناشط الإعلامي جلال تلاوي من مدينة الباب قدر في اتصال هاتفي مع راديو الكل اليوم، عدد المشاركين بمظاهرة اليوم بـ 500 شخص، مبيناً أنهم يمثلون أهالي مدينة الباب والمهجرين إليها بالإضافة إلى ممثلين عن الحراك الثوري لريف حلب الشرقي والتنسيقيات الثورية.
وأضاف أن المطالب تتلخص في رفض انتخابات النظام وإطلاق سراح المعتقلين وتنفيذ القرارات الدولية حول سوريا وكذلك إيقاف الدعم الدولي للنظام، مع التأكيد على استمرار الثورة السورية حتى تحقيق مطالبها.
وأكد أن التظاهرات السلمية في مدينة الباب مستمرة حتى الوصول إلى أهدافها، كما أشار إلى أن ناشطين سوريين سينظمون وقفات احتجاجية في دول العالم بهدف تسليط الضوء على جرائم النظام والتأكيد على عدم شرعية انتخاباته.
ويتحضر نظام الأسد وبدعمٍ روسي لإجراء انتخابات رئاسية في نيسان القادم حيث يترشح فيها بشار الأسد للولاية الرابعة على التوالي منذ أن اغتصب السلطة وورثها عن والده حافظ الأسد.
ونظم عدد كبير من الناشطين الثوريين وشخصيات مدينة بداية شباط الحالي حملة تحت اسم “لا شرعية للأسد وانتخاباته” بهدف منع بشار الأسد من الترشح لولاية جديدة وإحباط هذه الانتخابات والتأكيد على عدم شرعيتها.