الإعلان عن تشكيل جسم إعلامي جديد شمال غربي سوريا
تشكيل جسم إعلامي في إدلب يحمل اسم "رابطة الإعلاميين السوريين"
أعلن ما يزيد عن 200 صحفي وناشط إعلامي يعملون في الداخل السوري المحرر (شمال غربي البلاد) وفي الخارج، أمس الخميس، عن تشكيل جسم إعلامي جديد يحمل اسم “رابطة الإعلاميين السوريين” بهدف توحيد العمل الصحفي بالمنطقة ويدافع عن الإعلاميين ويحفظ حقوقهم.
وبحسب مراسل راديو الكل في إدلب، أُعلن عن تشكيل هذا الجسم باجتماع تأسيسي في مدينة إدلب بحضور 211 عضواً حضوراً فيزيائياً أو عن طريق الإنترنت، حيث تم انتخاب مكتب تنفيذي من 7 أعضاء أساسيين بينهم امرأة، بالإضافة إلى عنصرين متممين.
ونقل مراسلنا، عن عمر حاج أحمد (عضو بالمجلس التنفيذي المنتخب) أن فكرة تشكيل هذا الجسم تعود إلى عام 2018 بعد توافق أكثر من 600 صحفي وناشط إعلامي على ذلك، حيث تم انتخاب 57 عضواً لإعداد نظام داخلي ورؤيا واضحة.
وأضاف حاج أحمد، أن تأسيس هذا الجسم تأخر إلى الآن بسبب استمرار النظام وروسيا بقصف مناطق إدلب، وما نتج عنه من حركات نزوح كبيرة للمدنيين خلال السنتين الماضيتين، مؤكداً أن هذا التشكيل مستقل لا يتبع لأي جهة.
وأشار العضو بالمكتب التنفيذي، إلى أن التشكيل الجديد يهدف إلى جمع كل الإعلاميين السوريين تحت مظلة واحدة وتوحيد جهودهم، مبيناً أن التشكيل يضم أعضاء من جميع المحافظات السورية.
من جانبه، قال مراسلنا إن التشكيل الجديد صوّت أمس على النظام الداخلي وناقش مواده، كما تم انتخاب مجلس رابطة من 27 عضواً ثم المكتب التنفيذي.
وحصل راديو الكل على النظام الداخلي للتشكيل الجديد والذي بدأ صفحته الأولى بالقول “بات من الواضح ضرورة تجمع الإعلاميين المؤمنين بأحقية الشعب السوري باختيار مصيره في الداخل والخارج ضمن جسم واحد يدافع عن حقوقهم وينظم ممارستهم لمهنة الإعلام، ويجمع شتاتهم بشكل مدروس، لا يخرج عن إطار ما هو ثابت ومتعارف عليه ضمن هذه المهنة”.
وحدد النظام الداخلي الأهداف بـ :1- الدفاع عن حرية التعبير وعن حق المواطنين بالحصول على المعلومة الصحيحة والعمل على رفع سقف الحريات بما لا يتناقض مع المصلحة والآداب العامة.
2- الدفاع عن أعضاء الرابطة في حال انتهاك حقوقهم خالل ممارستهم العمل الإعلامي، ومساعدتهم بكافة الوسائل المتاحة.
3- المساهمة في تسوية النزاعات بين أعضاء الرابطة، وبين أعضاء الرابطة ومؤسساتهم التي يعملون بها.
4- تعزيز قدرات الأعضاء وصقل خبراتهم عن طريق التدريب المستمر، ومواكبة التطورات المهنية والتقنية.
5- السعي لإيجاد فرص عمل في مجال الإعلام للعاطلين عن العمل من أعضاء الرابطة، وإنشاء صندوق تكافلي للمساعدة حسب الإمكانيات المتاحة.
6- اعتماد ميثاق شرف يتوافق مع قواعد العمل الإعلامي الخالقية ومتابعة تطبيقه، وتعزيز القناعات بالصحافة كسلطة رابعة مسؤولة عن تنمية وتوعية المجتمع.
7- تكوين رأي عام محلي وإقليمي وعالمي يخدم قضية السوريين ومطالبهم بالحرية والعدالة.
8- الدفاع عن استقلالية وسائل االعالم، وإبعادها عن تأثيرات المصالح السياسية الضيقة، حكومية كانت أو حزبية، محلية أو خارجية.