سكان في عدة قرى شمالي منبج يشتكون من مجرى الصرف الصحي
مسؤول محلي في المدينة يؤكد أن "لجنة البيئة عاجزة عن تغطية مجرى الصرف الصحي نظراً لتكلفته العالية".
يشتكي سكان في عدة قرى شمالي مدينة منبج بريف حلب، من مجرى الصرف الصحي المكشوف الذي يمر في هذه القرى لما يسببه من انتشار الحشرات والأمراض، وسط مطالبتهم للجنة البيئة التابعة لمجلس المدينة المحلي بإغلاق هذا المجرى.
وبحسب مراسل راديو الكل في منبج، فأن مجرى الصرف الصحي يمر في كل من قرى “المنكوبة، وتل الياسطي، وعين النخيل، والذيابات، وقب البنية” شمالي المدينة.
ويقول محمود العلي أحد سكان قرية المنكوبة لراديو الكل، إن أهالي القرية طالبوا عدة مرات البلدية من أجل تغطية مجرى الصرف الصحي الرئيس الذي يمر في القرية ولكن دون استجابة.
ويضيف العلي أن المجرى يسبب انتشار الحشرات والروائح الكريهة علاوة على انتشار الأمراض الجلدية كاللشمانيا بين الأطفال.
ويبين عماد الجاسم من سكان قرية تل الياسطي بريف منبج لراديو الكل، أن الأهالي يعانون بشكل كبير من مجرى الصرف الصحي الذي يمتد عبر القرية لاسيما أن الأطفال أحيانا يلعبون بجواره وهذا يشكل خطراً عليهم بحكم أنه مكشوف، مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حل لهذه المشكلة.
محمد حسن إداري في لجنة البيئة التابعة لمجلس منبج المحلي بدوره يوضح لراديو الكل، أن اللجنة غير قادرة حالياً على تغطية مجرى الصرف الصحي الذي يمر بعدة قرى شمالي المدينة بحكم أنه يحتاج إلى تكلفة كبيرة، مشيراً إلى أنهم سوف يدرسون الأمر حفاظاً على سلامة الأهالي من انتشار الأمراض.
وتعاني مدينة منبج شرقي حلب بشكل عام من سوء القطاع الخدمي وخصوصاً الصرف الصحي علاوة على الكثير من المشكلات في قطاعات الصحة والتعليم بحاجة فورية لحلول.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على إهمال شؤون الأهالي والنازحين في مناطق سيطرتها وعدم الاكتراث لمطالبهم الإنسانية وإعطائهم مجرد وعود.
وسيطرت هذه القوات على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.