طلاب في الشهادة الثانوية بإدلب يشتكون غياب الدعم
معاون مدير تربية إدلب الحرة: "عدد المدارس الثانوية غير المدعومة في المديرية 52 مدرسة ثانوية ضمنها 20 ألف طالب وطالبة"
يشتكي أهالي طلاب في مرحلة الشهادة الثانوية في محافظة إدلب من غياب الدعم المقدم لهذه الفئة مع بداية الفصل الدراسي الثاني الأمر الذي ينعكس سلباً على الطلاب، وسط تنفيذ بعض المشاريع التعليمة الصغيرة التي لا تغطي إلا القليل منهم.
وتقول روضة أم لطالب في المرحلة الثانوية في مدينة إدلب لراديو الكل، إن المستوى التعليمي للطلاب متدني جداً خصوصاً في هذه المرحلة، مشيرة إلى أن أغلب الأهالي يسعون لإدخال أبنائهم إلى المعاهد الخاصة لتحسين مستواهم التعليمي ولكن الأوضاع المادية غير مناسبة.
وتبين منار من كللي شمال إدلب لراديو الكل، أن طلاب الشهادة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي بحاجة ماسة لاهتمام ودعم أكبر من قبل تربية إدلب الحرة كونهم في مرحلة تحضيرية لتحديد مستقبلهم.
وتطالب أم أنس والدة أحد الطلاب في ملس غربي إدلب عبر راديو الكل، الجهات المعنية بدعم مدارس الثانوية العامة وتوفير رواتب للمدرسين وتكثيف المشاريع التعليمية بالمنطقة لتلافي تقصير الطلاب وتحسين مستواهم التعليمي.
معاون مدير تربية إدلب الحرة في شؤون الثانوية محمد أبو ناجي من جهته يوضح لراديو الكل، أن عدد المدارس الثانوية غير المدعومة في المديرية هو 52 مدرسة ثانوية ضمنها 20 ألف طالب وطالبة، مشيراً إلى أن 950 مدرسا وإداريا في هذه المدارس يعملون بشكل تطوعي.
أحمد شبيب مدير مكتب منظمة غصن الزيتون في الشمال المحرر يبين لراديو الكل، أن المنظمة أطلقت مشروع التعليم الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي الذي يتضمن 3 مراحل أولها ترميم 5 مدارس في محافظة إدلب وإعداد المعلمين، مضيفاً أن مرحلة البدء بتنفيذ المشروع بشكل فعلي بدأت منذ مطلع شهر شباط الحالي.
ويلفت شبيب إلى أن عدد المستفيدين من المشروع هو 400 طالب وطالبة بالإضافة إلى 50 آخرين من خلال التعليم أونلاين، مؤكداً أن الهدف من المشروع هو تقديم الدعم التقني والعلمي ضمن فترة مستمرة حتى الاختبارات النهائية.
ويعاني القطاع التعليمي بشكل عام في محافظة إدلب من صعوبات، بعد سيطرة النظام على مدارس كثيرة ودمار العديد منها وعدم وجود أي دعم .
ومنذ فترة طويلة تعمل معظم المدارس في الشمال السوري المحرر بشكل تطوعي، حيث انقطع التمويل عنها بشكل كلي سواءً بالرواتب أو بالمستلزمات التعليمية.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر