بعد إفشال اللجنة الدستورية.. قوات النظام تصعد عسكرياً جنوب إدلب
فصائل المعارضة ردت باستهداف سيارة لقوات النظام على محور الدار الكبيرة ما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها
صعدت قوات النظام من انتهاكاتها ضد الشمال المحرر في محاولة لتفجير الوضع في المنطقة وخلط الأوراق بعد أن أفشل النظام أعمال اللجنة الدستورية.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب اليوم الأربعاء، 10 من شباط، إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة أطراف قرية البارة في جبل الزاوية.
وأضاف أن امرأة فارقت الحياة متأثرة بجراحها إثر استهداف النظام بالمدفعية الثقيلة ذات القرية مساء أمس.
وأشار إلى أن القرية باتت تتعرض بشكل شبه يومي للقصف، ما أدى إلى نزوح معظم الأهالي منها.
كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محاور الكبينة شمالي اللاذقية، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
بدورها ردت فصائل المعارضة عبر استهداف سيارة لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع على محور الدار الكبيرة جنوبي إدلب، ما أدى إلى تدمير السيارة بشكل كامل ومقتل وإصابة أفراد طاقمها.
وخلال الأيام الماضية، صعدت قوات النظام من استهداف المناطق المحررة ولاسيما عقب انتهاء الجولة الخامسة من أعمال اللجنة الدستورية.
وفي 7 من شباط الحالي، أصيبت امرأة وطفلة بجروح إثر قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية شنان بجبل الزاوية.
في حين شنت طائرات حربية روسية في الثاني والثالث من الشهر الحالي غارت جوية على منطقة الشيخ بحر وأطراف بلدة أرمناز.
وأعقب التصعيد العسكري الحالي انتهاء اجتماعات الجولة الخامسة من أعمال اللجنة الدستورية يوم 29 من كانون الثاني الماضي وسط اتهامات غربية للنظام بإفشال الاجتماع.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا قال في تقرير في 4 من شباط الحالي إنه وثق نحو 300 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا قامت بها روسيا ونظام الأسد منذ بداية عام 2021، عدا عن أكثر من 4 آلاف خرق في 2020.