النظام يعترف: هناك حاجة ملحة لزيادة الرواتب حتى 7 أضعاف
القادري زعم أن ارتباط العمال بالوطن لا يتعلق بما يحصلون عليه من أجور
اعترف رئيس اتحاد العمال لدى النظام، “جمال القادري” بالوضع المزري للعاملين في القطاع العام لكنه زعم ارتباط العمال بالوطن، لا يتعلق بما يحصلون عليه من أجور.
وقال “القادري” خلال مؤتمر اتحاد عمال “دمشق”، يوم الأحد، إن هناك حاجة ملحة لزيادة الرواتب حتى 7 أضعاف ليتمكن العامل من تأمين نفقاته
واستدرك قائلاً “لكن كلنا يدرك في ظل هذه الحرب والحصار تراجع موارد الدولة، الذي لم يكن حقيقة بسبب الحرب والحصار فقط إنما بسبب الفساد والترهل الإداري”.
وزعم أن ارتباط العمال وإيمانهم بالوطن، لا يتعلق بما يحصلون عليه من أجور لأنه ارتباط مصيري، حسب تعبيره.
وبحسب القادري، يجري العمل حالياً مع الحكومة على تحسين متممات الراتب، مشيراً إلى أنه تم رصد المبالغ المطلوبة لتحسين متممات الراتب في موازنة العام 2021.
وخلال الأشهر الماضية امتنعت حكومة النظام عن رفع رواتب العاملين لديها رغم الارتفاعات القياسية في أسعار المواد والسلع الأساسية.
واكتفت حكومة النظام بتقديم منح في مناسبتين مع تقليص بسيط على الضرائب رغم وصول سعر صرف الدولار لمستويات غير مسبوقة حيث تجاوز الدولار حاجز 3300 ليرة، وفق موقع الليرة اليوم.
ومؤخراً، طلب رئيس وزراء النظام من وزرائه رفع سقف المكافآت التشجيعية والعمل على تفعيل نظام الحوافز وربط الأجر بالإنتاج في مؤشر على عدم رغبة الحكومة بزيادة رواتب العاملين لديها
وبحسب موقع روسيا اليوم، تتراوح أجور العاملين الشهرية لدى نظام الأسد بين 48 ألفاً و80 ألف ليرة، وهو مبلغ في حده الأقصى لا يتجاوز 25 دولاراً أمريكياً.