الخبز والمياه من أولويات احتياجات مخيم المنارة شمالي إدلب
مدير المخيم: المخيم يؤوي نحو 260 عائلة بينهم 80 عائلة من الأرامل والأيتام
تعيش أكثر من 250 عائلة في مخيم المنارة الواقع بالقرب من بلدة بابسقا بريف إدلب الشمالي تحت خط الفقر حيث يفتقرون لأدنى مقومات العيش وبحاجة لمياه وخبز بالإضافة إلى الكثير من الخدمات.
ويقول النازح إبراهيم اليوسف من المخيم لراديو الكل، إن وضع الأهالي في المخيم سيء جداً حيث لا يوجد لديهم أي شيء من مقومات الحياة، مشيراً إلى أنهم بحاجة ماسة لمواد غذائية ومياه شرب.
فيما تبين الأرملة أم أميرة من المخيم هي الأخرى لراديو الكل أن لديها أخوة أرامل وأطفال أيتام ويعيشون أوضاعاً صعبة، منوهة بأنهم بحاجة لمواد تدفئة وتبديل خيمتهم المهترئة بظل فصل الشتاء.
بشار الزهوان نازح في المخيم يؤكد لراديو الكل، أن المخيم يعد من المنسيين من قبل المنظمات الداعمة، مبيناً أنه منذ نحو سنة لم تدخل المخيمات أي مساعدات كانت على خلاف باقي المخيمات المجاورة التي تصلهم مساعدات ومبالغ مالية بشكل شهري.
يوسف أبو عمر مدير المخيم من جهته يوضح لراديو الكل، أنه يقطن في المخيم نحو 260 عائلة ضمنهم 80 عائلة من الأرامل والأيتام ممن لا معيل لهم ويعيشون جميعاً تحت خط الفقر، لافتاً إلى أن المخيم منذ نحو 8 أشهر تقريبا لم يتلقوا أي دعم من المنظمات.
ويناشد أبو عمر جميع المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بالعمل على زيارة مخيمهم وتقديم الدعم للأهالي الذين يعانون الويلات في ظل غياب فرص العمل وعدم قدرتهم على تأمين قوت يومهم بحسب تعبيره.
ويعيش النازحون في مخيمات الشمال المحرر، ظروفاً معيشية وواقعاً خدمياً صعباً، حيث تفتقر المخيمات للدعم الإغاثي الغذائي، بالإضافة إلى نقص الخدمات الطبية وتردي حالة الخيام التي لا تتماشى مع ظروف الطقس، وحالة الطرقات التي تحتاج إلى تعبيد.
ويوجد في المناطق المحررة شمال غربي سوريا أكثر من 1200 مخيم، بينهم 382 مخيماً عشوائياً وجميعها تؤوي أكثر من مليون نازح بحسب منسقو استجابة سوريا.