استياء في إدلب من انتشار محلات بيع الأسلحة
مراسل راديو الكل: أكثر من 15 محلاً لبيع الأسلحة منتشرة في الأسواق الشعبية بمدينة إدلب
عبر سكان في مدينة إدلب عن استيائهم من انتشار محلات بيع الأسلحة بمختلف أنواعها بشكل كبير في الأسواق الشعبية ومدى خطورتها لاسيما بعد عدة تفجيرات حصلت في بعض هذه المحلات خلال الأشهر الماضية.
ويقول عبد الله مدني من إدلب لراديو الكل، إن وجود محلات بيع الأسلحة ضمن المناطق السكنية والأسواق يشكل خطراً كبيراً على المدنيين في حال وقع انفجار في أحد هذه المحلات، مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حل لهذه المشكلة الخطيرة.
وسيم من المدينة هو أيضاً يبين لراديو الكل، أنه يجب على الجهات المعنية أخذ محلات بيع الأسلحة بعين الاعتبار والعمل على إغلاقها أو نقلها خارج المدينة إلى مناطق غير مكتظة بالسكان، مشيراً إلى أن هذه المحلات باتت هاجساً يعاني منه أغلب الأهالي.
من جهته يؤكد فايز ناشط إعلامي في المدينة لراديو الكل، أنهم انتقدوا وطالبوا الجهات المعنية عدة مرات بإخراج محلات بيع الأسلحة المتواجدة ضمن المدينة بعيدا عن الأماكن السكنية والأسواق لما تسببه من أضرار للمدنيين.
فراس الخليفة عضو المكتب الإعلامي في الدفاع المدني يوضح لراديو الكل أنه خلال العام الماضي وبداية هذا العام وقعت 4 انفجارات داخل محلات لبيع الأسلحة في مدينة إدلب والمدن المحيطة بها، مشيراً إلى أن هذه الانفجارات خلفت مقتل رجل وإصابة 12 مدني من بينهم امرأة.
ويلفت الخليفة إلى أن فرق الدفاع المدني استجابت لهذه الحوادث وعملت على إسعاف المدنيين إلى المشافي لتلقي العلاج.
وفي 25 من كانون الثاني الماضي أصدرت حكومة الإنقاذ (الجناح الإداري لهيئة تحرير الشام) العاملة في مدينة إدلب قراراً يقضي بإغلاق كافة محلات بيع وشراء الأسلحة بسبب ارتفاع عدد الحوادث الناجمة عن هذه المحلات.
ويوجد في إدلب أكثر من 15 محلاً لبيع الأسلحة بمختلف أنواعها دون أن يدرك أصحاب هذه المحلات والجهات التي سمحت لهم بالبيع خطورة هذه المحلات المعرضة للانفجار في أي لحظة ضمن المدنيين.
ويعيش في الشمال السوري المحرر وحده أكثر من أربعة ملايين نسمة، قسم كبير منهم نازحون بالمخيمات يتخوفون جميعاً من الأسلحة المنتشرة عشوائياً بين المدنيين.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: سارة سعد