سوريا تسجل أرقاماً جديدة بوفيات وإصابات فيروس كورونا
تسجيل 6 وفيات ونحو 100 إصابة جديدة بكورونا في عموم المناطق السورية
سجلت عموم المناطق السورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، أرقاماً جديدة بعدد وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد، في ظل استمرار ضعف القطاع الطبي وخطورة الوضع وعدم قدرة الجهات المعنية السيطرة على الوباء.
وأعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء، تسجيل المناطق المحررة في الشمال السوري الاثنين، 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا وبذلك يرتفع عدد الإصابات الكلية إلى 21,041.
وأضافت “صحة إدلب”، في بيان، أن حالات الشفاء ارتفعت هي الأخرى لتصل إلى 17,036 حالة وذلك بعد تسجيل 62 حالة شفاء، فيما لم يتم رصد أي حالة وفاة جديدة وبقيت عند 407 وفيات.
وفي مناطق النظام، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، في تقريرها اليومي، مساء الإثنين، تسجيل 6 وفيات ما رفع إجمالي الوفيات إلى 958.
وأشارت “صحة النظام” إلى تسجيل 74 إصابة جديدة بكورونا، وبذلك أصبح العدد الكلي للإصابات 14,551، شفي منها 8213 حالة.
وبالانتقال إلى شمال شرق البلاد، أعلنت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، أمس، ارتفاع إصابات كورونا في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا إلى 8540، بعد تسجيل 10 إصابة.
ومع هذه الحصيلة اليومية لإصابات كورونا في عموم سوريا تستمر مناطق شمال غربي سوريا في صدارة المركز الأول بين المناطق السورية من حيث عدد الإصابات بكورونا تليها مناطق النظام ثم مناطق شمال شرق سوريا.
ويعاني الأهالي في عموم سوريا من عدم القدرة على شراء المواد الطبية من كمامات ومعقمات وغيرها بسبب ارتفاع أسعارها وسوء الحالة المادية لكثير منهم، علاوة على غياب إجراءات الوقاية من الفيروس.
وبما يخص لقاح كورونا قالت منظمة الصحة العالمية بداية شهر شباط الحالي إنها تعتزم نشر فرق في جميع أنحاء سوريا تتولى مهمة تنفيذ برنامج للتطعيم ضد فيروس كورونا بكافة المناطق السورية بغض النظر عن قوى السيطرة، مرجحة أن تبدأ بتنفيذ برنامجها شهر نيسان المقبل.
وفي وقت سابق حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.