3 قتلى من الوحدات الكردية بهجوم لمسلحين مجهولين شمال غربي الرقة
مسلحون يستقلون دراجات نارية هاجموا حاجزاً لـ"الأساييش" على مدخل قرية "كبش" شمال غربي الرقة
قتل ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية، فجر اليوم الإثنين، في هجوم نفذه مجهولون شمال غربي الرقة، في هجوم هو الثاني من نوعه بالمحافظة خلال 3 أيام.
وقال مراسل “راديو الكل” في الرقة، إن مسلحين مجهولين هاجموا على متن دراجتين ناريتين حاجز (قناة البليخ) التابع لـ “قوى الأمن الداخلي” المعروفة باسم “الأساييش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، على مدخل قرية “كبش” شمال غربي محافظة الرقة، ما أسفر عن مقتل 3 من عناصر الحاجز وإصابة رابع.
وأوضح مراسلنا، أن الحواجز القريبة من موقع الهجوم أرسلت إسناداً للحاجز المستهدف، غير أن المسلحين كانوا قد لاذوا بالفرار، ولفت إلى نقل جثث العناصر القتلى إلى مشفى الرقة الوطني.
وفي الوقت الذي لم تتبنَ فيه أي جهة الهجوم، حتى لحظة تحرير الخبر، إلا أن “قوات سوريا الديمقراطية” تتهم خلايا تنظيم داعش بالوقوف وراء استهداف حواجزها ودورياتها سواء بالهجمات المسلحة المباشرة أو عبر تفجير ألغام وعبوات ناسفة.
ومساء أمس الأول السبت، استهدف مجهولون عربة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية على طريق الحوس شرقي الرقة، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين.
والشهر الماضي، قتل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في هجوم لمسلحين مجهولين على طريق “المنخر” في ريف الرقة الشرقي.
وبشكل متكرر تتعرّض مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بمناطق سيطرتها في الرقة ودير الزور والحسكة لهجمات مسلحة، يتبنى تنظيم داعش بعضها، فيما يُنسب بعضها الآخر لمجموعات مسلحة ترفض سيطرة الوحدات الكردية (التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية) على مناطقها.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على معظم محافظة الرقة خلال عملية عسكرية استمرت شهوراً، أطلقتها بمساندة التحالف الدولي لطرد تنظيم داعش من المحافظة في شهر تشرين الثاني 2016 تحت اسم “غضب الفرات”.
وتتقاسم “سوريا الديمقراطية” السيطرة على المحافظة مع قوات نظام الأسد الموجودة في مناطق من الريف الجنوبي الشرقي، و”الجيش الوطني السوري” الذي يسيطر على منطقة “تل أبيض” وريفها شمالي المحافظة قرب الحدود مع تركيا.
الرقة – راديو الكل