أكثر من 500 عائلة في قرية الدويلة بإدلب بحاجة لكهرباء ومياه
أحد سكان القرية: "منذ نحو 5 سنوات ولم نتلقَ أي مساعدات من أي جهة
تفتقر أكثر من 500 عائلة في قرية دويلة الواقعة غربي إدلب للخدمات وعلى رأسها الكهرباء ومياه الشرب منذ نحو 5 سنوات في ظل الفقر الشديد الذي يعانيه الأهالي وعدم وجود أي فرص عمل ضمن القرية.
ويقول محمد أبو أحمد من القرية لراديو الكل إن الوضع في القرية مأساوي لأبعد الحدود إذا لا يوجد فيها طرقات معبدة ولا مياه حيث إنهم يعتمدون على مياه المطر في الشتاء وعلى الصهاريج مرتفعة الثمن في الصيف إضافة لغياب التعليم ، مشيراً إلى أنهم يعملون في تقطيع الحطب وبيعه لكسب الرزق.
وليد من القرية هو الآخر يبين لراديو الكل، أنه لا يوجد أي طبيب أو نقطة طبية في القرية ما يضطرهم لقطع مسافة 15 كم للوصول إلى سلقين حيث أقرب نقطة طبية ، فضلاً عن عدم تلقيهم أي نوع من المساعدات.
إياد باجو من القرية هو أيضاً يؤكد لراديو الكل، أنهم بحاجة لكافة مستلزمات الحياة إذ إن وضع الأهالي صعب للغاية ولم يتم تقديم أي مساعدة لهم منذ 5 سنوات حتى اليوم.
ويوضح عدنان قوجو رئيس مجلس قرية الدويلة المحلي لراديو الكل، أن عدد سكان القرية الأصليين 3 آلاف و500 نسمة أي ما يعادل 350 عائلة بالإضافة إلى نحو 200 عائلة نازحة.
ويشير قوجو إلى أنه لا يوجد كهرباء في القرية وهم يعتمدون على نظام ما تسمى “بالليدات الكهربائية” إضافة إلى غياب المياه والطبابة، مؤكداً أنه ناشد مراراً وتكراراً الكثير من المنظمات الإنسانية ولكن دون استجابة.
ويعمل الكثير من سكان القرية في جمع الحطب من سفوح الجبال كون القرية تقع في منطقة جبلة وذلك من أجل بيعه وكسب الرزق نظراً لعدم وجود فرص عمل للشباب وانتشار الفقر بينهم.
وتعاني الكثير من قرى إدلب من غياب الخدمات بشكل كامل وخاصة الجبلية والبعيدة والواقعة عند خطوط الجبهات، الأمر الذي ينعكس سلباً على الأهالي ويضاعف من معاناتهم في ظل غياب دور المنظمات الإنسانية.