براً وجواً.. قوافل عسكرية جديدة للجيش الأمريكي من العراق إلى سوريا

قالت وسائل إعلام روسية، إن الجيش الأمريكي أدخل قافلة جديدة من التعزيزات العسكرية واللوجستية من الأراضي العراقية، نحو مناطق انتشاره في الأراضي السورية، بالإضافة إلى نقل جنود ومعدات إلى قواعده في الشرق السوري عبر الجو.

وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن قافلة عسكرية مؤلفة من 42 شاحنة كبيرة محمّلة بالمعدات العسكرية واللوجستية وأخرى بمدرعات مغطاة بشوادر سوداء، ترافقها مدرعات أخرى عبرت بلدة “صفيّا” شمالي مدينة الحسكة، أمس الأحد، باتجاه القواعد الأمريكية في سوريا.

ونقلت الوكالة عن “مصادر محلية”، أن القافلة العسكرية الأمريكية كانت قادمة من الحدود (السورية– العراقية) عبر طريق (تل حميس– تل براك)، ثم توجهت من بلدة صفيّا (12 كم شمالي الحسكة) باتجاه الطريق الدولي (M4)، ومنها إلى قاعدة (القصرك) ببلدة “تل بيدر” في ريف الحسكة الشمالي.

وكان موقع “روسيا اليوم”، قال إن قافلة جديدة للتحالف الدولي دخلت، أمس الأول السبت، مدينة القامشلي شمال شرقي الحسكة، قادمة من إقليم “كردستان العراق” عبر معبر الوليد الحدودي، وأوضح الموقع أن القافلة مكونة من نحو 50 شاحنة محملة بسيارات رباعية الدفع ومواد بناء، وصهاريج وقود وشاحنات مغلقة.

ومع دخول القافلة الجديدة، الأحد، يرتفع عدد القوافل العسكرية التابعة للتحالف الدولي، التي تدخل الأراضي السورية، منذ مطلع العام الحالي إلى 10 قوافل عسكرية، وفقاً لما رصدته وكالة “سبوتنيك”.

وفي سياق متصل، قالت الوكالة نفسها إن الجيش الأمريكي واصل نقل الجنود والمعدات العسكرية إلى قواعده في ريف محافظة الحسكة من الأراضي العراقية عبر النقل الجوي، وأفادت بهبوط 3 حوامات أمريكية، السبت، في قاعدة “الشدادي” جنوبي الحسكة، وأنها أنزلت جنوداً وصناديق محملة بالأسلحة والصواريخ.

فيما نقلت الوكالة، عن “مصادر محلية”، أن 7 طائرات حوامة أخرى تابعة للجيش الأمريكي، هبطت في قاعدة “الشدادي”، توزّعت بين يومي الخميس والجمعة الفائتين.

وينتشر في شرقي وشمال شرقي سوريا نحو 1000 جندي أمريكي (العدد يزيد وينقص بحسب تصريحات رسمية صادرة عن الجيش الأمريكي) موزّعين على عدة قواعد عسكرية، بالإضافة إلى وجود ما يقارب 200 جندي في قاعدة “التنف” على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.

راديو الكل – وكالات