النظام يشترط على السائقين والتجار تقديم المحروقات مقابل السماح باجتياز معبر التايهة

معبر التايهة تجاري يفصل منبج عن مناطق سيطرة النظام

اشترطت قوات النظام في معبر التايهة جنوبي مدينة منبج، على كل سائق يدخل من منبج إلى مناطق سيطرتها في حلب جلب 8 لتر من المازوت أو البنزين، في حين يجب على كل تاجر إحضار 25 لتراً.

ويعتبر معبر التايهة الفاصل بين مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي منبج تجارياً يدرّ عائدات على كل من الطرفين.

ويقول حسين الحسن سائق على خط منبج حلب لراديو الكل، اليوم رفعنا أجرة الراكب من 4 آلاف ليرة سورية إلى 6 آلاف و500 ليرة بسبب فرض قوات النظام الموجودة في معبر التايهة على كل سائق يعبر إلى مناطقها في حلب 8 لتر من المحروقات.

ويضيف الحسن أنه يوجد أيضاً 8 حواجز من المعبر لمدينة حلب وكل حاجز يدفع السائقون له رشوة من أجل السماح لهم بالمرور.

ويبين عناد الجاسم مدني من منبج لراديو الكل، أن معاملة قوات النظام مع المدنيين والسائقين أثناء مرورهم على حواجزه سيئة ومهينة للغاية، منوهاً إلى أن أحد السائقين اضطر لسحب 8 لتر من المازوت من سيارته لكي يسمحوا له بالعبور.

من جانبه يوضح حسان الحمدو وهو تاجر في المدينة لراديو الكل، أنه على الرغم من أن التجار يدفعون بشكل شهري ضرائب وجمرك على البضائع لقوات النظام والوحدات الكردية في المعابر، إلا أن قوات النظام فرضت على كل تاجر يشحن بضائع من مناطقها جلب 25 لتراً من المحروقات في سبيل العبور.

ويلفت الحمدو إلى أن أي تاجر لا يحضر معه كمية المحروقات المطلوبة منه لا يسمح له بالعبور وبالتالي فرض غرامة مالية عليه بقيمة 100 ألف ليرة سورية إضافية عدا عن الكمية.

وتفرض قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- وقوات النظام في المعابر التي يسيطرون عليها بين الحين والآخر ضريبة جديدة على التجار ما يسبب رفع كافة الأسعار دون مراعاة الأهالي وتدهور وضعهم المعيشي.

ويعيش الأهالي بشكل عام في مدينة منبج وريفها، أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها ارتفاع كبير في أسعار كافة السلع الغذائية علاوة على قلة المساعدات وندرة فرص العمل.

منبج – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى