الدفاع المدني يؤكد ضرورة الاستمرار بإجراءات الوقاية في المحرر
"الخوذ البيضاء": "تراجع أعداد وفيات وإصابات كورونا في المحرر لا يعني نهاية الخطر".
أكدت منظمة الدفاع المدني السوري، أمس الجمعة، على ضرورة الاستمرار بإجراءات الوقاية تحسباً من موجة ثانية لفيروس كورونا في الشمال المحرر، رغم انخفاض عدد ضحايا الفيروس المستجد في المنطقة مؤخراً.
وقال الدفاع المدني، في بيان، نشره على معرفاتِه الرسمية، إنه “رغم الانخفاض النسبي في أعداد الوفيات والمصابين بفيروس كورونا في الشمال السوري، فإن ذلك لا يعني أن الخطر انتهى”.
وشدد على ضرورة الاستمرار بالإجراءات الوقائية تحسباً من موجة ثانية قد تكون “آثارُها كارثية”، وحرصاً على سلامة المدنيين.
وأشار الدفاع المدني، إلى أن فرقه تواصل عمليات تعقيم وتطهير المرافق العامة والمخيمات، وتوعية المدنيين إزاء الفيروس المستجد.
وحتى أمس الجمعة، سجّل “مخبر الترصد الوبائي” 21 ألفاً و28 إصابة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري المحرر، بينها 402 من الوفيات، و16 ألفاً و912 من حالات الشفاء.
ومثّل انتشار فيروس كورونا في شمال غربي سوريا تحدياً كبيراً للسلطات الصحية هناك، حيث يعاني القطاع الطبي من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة، إضافة إلى الاكتظاظ السكاني ولا سيما في مخيمات النازحين.
ويعجز معظم الأهالي في سوريا عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، جراء الوضع الاقتصادي المتردي، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
والأربعاء الماضي، قالت الدكتورة، أكجمال ماغتيموفا، ممثلة منظمة الصحة العالمية في دمشق، إن برنامج “COVAX” التابع للمنظمة يخطط لتحصين 5 ملايين سوري -20 ٪ من السكان في جميع أنحاء البلاد- اعتباراً من نيسان المقبل.