مقتل مدني جراء انفجار لغم من مخلفات النظام غربي إدلب
على مدار الأشهر الماضية، قتل وأصيب عدد من المدنيين في ريف إدلب نتيجة انفجار مخلفات عسكرية.
قتل مدني وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في قرية عين الحمرا غربي إدلب، في حادثة تكررت مراراً خلال الأشهر الماضية.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن لغماً أرضياً من مخلفات قوات النظام انفجر في قرية عين الحمرا غربي المحافظة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين أُسعفوا إلى أحد المشافي القريبة.
وأضاف مراسلنا، أن المدنيين كانوا في أرضهم الزراعية عند انفجار اللغم دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن الحادثة.
وعلى مدار الأشهر الماضية، قتل وأصيب عدد من المدنيين في ريف إدلب نتيجة انفجار مخلفات عسكرية ناجمة عن قصف لقوات النظام.
ففي بداية كانون الثاني الماضي توفي طفل متأثراً بجراح أصيب بها جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام في مدينة سرمين شرقي إدلب.
وفي أيلول الماضي قتل مدني وأصيب آخر جراء انفجار لغم أرضي على أطراف قرية البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما وثق الدفاع المدني السوري إصابة مدني بداية شهر تموز الماضي، ومقتل ثلاثة أطفال وإصابة مدنيين أحدهما طفل، بانفجار مخلفات قصف سابق للنظام وحليفه الروسي في شهر حزيران الماضي.
وبحسب الدفاع المدني السوري، لاتزال آلاف الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين في الشمال السوري.
وتهدد الألغام حياة المدنيين بشكل خطير في جميع أنحاء سوريا بحسب المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك.
وتمنع هذه الألغام، وفق الأمم المتحدة، السكان من “العودة إلى منازلهم وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وزرع أراضيهم، كما أنّها تؤذي الأطفال الذين لا يتمكنون من اللعب بأمان والذهاب إلى مدارسهم في ظروف جيدة”.